تنغير: “مناخ الأعمال” موضوع نقاش الاتحاد العام لمقاولات المغرب بدرعة تافيلالت لفائدة المنخرطين والمقاولين بالجهة

تنغير: “مناخ الأعمال” موضوع نقاش الاتحاد العام لمقاولات المغرب بدرعة تافيلالت لفائدة المنخرطين والمقاولين بالجهة

أحداث سوس3 مايو 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات

نظم الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة درعة تافيلالت، يوم الخميس 02 ماي 2019 بـتــنــغيـــر مائدة مستديرة حول مناخ الأعمال لفائدة منخرطي الاتحاد بالجهة ومقاولي إقليم تنغير. هذا اللقاء الذي جاء في إطار سياسة القرب التي ينهجها الاتحاد، كان فرصة لتقديم برنامج وخطة عمل الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة درعة تافيلالت. كما تمت مناقشة عدة مواضيع لها علاقة بإكراهات وعراقيل الاستثمار بالجهة عامة، وإقليم تنغير خاصة (القطاع الغير مهيكل، البنيات التحتية، تجديد الرخص، اقتناء الأراضي والإكراهات الإدارية)، والتي تعرقل النهوض الاقتصادي والاجتماعي وكذا تحسين مناخ الأعمال بالجهة. وشكل هذا اللقاء أرضية خصبة لتدارس ملفات الاستثمار العالقة التي لا تزال حبرا على ورق والتي تحول دون المساهمة في التنمية الاقتصادية، لاعتبارات اشتكى منها المستثمرين بالإقليم من أهمها تعقيد إجراءات الاستثمار من طرف الإدارات العمومية والمؤسسات المنتخبة وفي سباق آخر، تطرق السيد ناصري الحسين نائب رئيس العام لاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة درعة تافيلالت، إلى مشكل متأخرات آجال الآداء وتأثيره على سيرورة واشتغال المقاولة، حيث أكد أن الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة درعة تافيلالت يشتغل على قدم وساق مع الشركاء المعنيين، خاصة السيد الوالي والخزينة العامة بجهة درعة ـ تافيلالت وذلك في إطار اللجنة الجهوية لأجال الأداء من أجل معالجة هذه المشاكل على مستوى الإدارات والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية والقطاع الخاص، لإيجاد حلول متلائمة مع هذه الإشكالية. كما تطرق السيد نائب الرئيس العام، إلى أهم التوصيات والمستجدات التي خرجت بها المناظرة الوطنية للتجارة والتي انعقدت يومي 24 و25 أبريل الماضي بمراكش، والتي تهدف إلى تحسين ظروف اشتغال التجار وتحسين وضعهم الاقتصادي في ظل التغيرات التكنولوجيا التي يعرفها المغرب، كما اتفق الحضور الذي يتمثل في المنخرطين والمقاولين ورؤساء جمعيات الأحياء الصناعية والسياحية بالإقليم على أهمية المناظرة الوطنية للضرائب التي ستنطلق أشغالها يوم 03 مــاي بالرباط وستستمر على مدى يومين تحت شعار “العدالة الجبائية”، في سياق استثنائي، يتميز على المستوى الوطني، بانطلاق تفكير جماعي عميق حول مستقبل النموذج التنموي الوطني، في ظل التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وعلى المستوى الدولي، بتصلب ملموس في قواعد الامتثال الضريب في ختام أشغال برنامج اللقاء، شدد السيد ناصري الحسين على ضرورة التعاون والاشتغال وترسيخ الثقة المتبادلة من أجل تحسين مناخ الأعمال بالجهة والرقي بمستوى الاستثمار والنهوض بالنموذج التنموي الجديد.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *