كذب الطلبة المتطوعين المدير العام للحسنية في رسالة هذا نصها :
بسم لله الرحمان الرحيم ..
من المشرف العام على مبادرة الطلبة المتطوعين
إلى السيد المدير العام لحسنية أكادير
الموضوع : توضيح وتكذيب
فوجئ فريق المتطوعين من طلبة جامعة ابن زهر لتنظيم مباريات حسنية أكادير في ملعب أدرار الكبير، بمقال صحفي في إحدى الجرائد الإلكترونية يتضمن تصريح منسوب إلى المدير العام لنادي حسنية أكادير، والذي أشار فيه إلى معطيات غير صحيحة ومغالطات خطيرة ابرزها كون العقد بين جامعة ابن زهر وحسنية أكادير يبقى مؤقتا يمتد ل 15 مباراة فقط، بالإضافة إلى وصفه بعض الطلبة المتطوعين بالتمرد وعدم الإنضباط مرارا وتكرارا.
بداية لابد من التأكيد على أن الشراكة التي تم توقيعها بين جامعة إبن زهر و حسنية اكادير يلتزم فيها الطلبة المتطوعين بالعمل على تنظيم 15 مباراة في إطار منافسات البطولة الوطنية الإحترافية فقط، وهو البند الذي لم يتم الإلتزام به من طرف إدارة الحسنية بعد أن أصروا على تسيير وتنظيم مباريات كأس “الكاف” أيضا رغم تحفظنا وإشارتنا إلى أن الطلبة المتطوعين غير معنيين بمنافسات أخرى غير البطولة المغربية.
بعد نقاش مستفيض، واستحضارا لمصلحة فريق حسنية أكادير وجماهيره قررنا قبول ملتمس الإدارة وتقديم خدمة تسيير وتنظيم المباريات كأس “الكاف”، وهو الشيء الذي توج بتنويه سفير الاتحاد الافريقي بالتنظيم الذي رافق المباريات التي لعبت في أكادير وإرسال برقية تهنئة لنادي الحسنية، ناهيك عن الإشادة المستمرة من طرف معلقي القنوات التي تنقل مباريات الحسنية بالمبادرة المتميزة والأولى من نوعها في المغرب.
لكل هذه الأسباب والمعطيات، نؤكد للمدير العام لحسنية أكادير على أن العدد المتفق عليه قانونيا في العقد المبرم بين الجامعة والنادي والمتعلق ب 15 مباراة لم يتم الإلتزام به ولم نكمل بعد 15 مباراة، ولا يمكن البتة احتساب مباريات كأس الكنفدرالية الإفريقية وإلا فيسنطبق علينا المثل الشعبي الذي يقول “حن تمحن”.
ونتأسف غاية الآسف أن تصدر من المدير العام للحسنية أوصافاً غير لائقة من قبيل وصفه المئات من الطلبة بالتمرد وعدم الإنضباط، ضاربا بعرض الحائط المجهود الجبار الذي قاموا منذ بداية الموسم، كما نسي أن المتطوعين المعنيين من أبناء الجامعة المغربية بتخصصاتهم المتنوعة ومستوياتهم المختلفة، والذين استغربوا الخروج الإعلامي للمدير العام للحسنية الذي كان يحدثنا عن المبادئ و القيم النبيلة و الإلتزام.
وفيما يخص النقطة الثالثة التي تخص التمويل و المنحة، استغربت امتناع المدير العام للحسنية ، التصريح بالقيمة الحقيقية للمنحة رغم أننا في وقت ينادي فيها الجميع بالوضوح والشفافية وتقديم المعلومة.
وفي نفس السياق ،نحيط الجميع علماً ،أن إدارة حسنية أكادير ،وعدت الطلبة المتطوعون ،أثناء فترة التكوين ، بالتغطية الصحية ،وضمان العلاج ،في حالة التعرض لحادثة أثناء القيام بمهمة التنظيم ،وهذا الأمر لم يتحقق ،ونستحضر كمثال إصابة أحد الطلبة ،إصابة بليغة على مستوى الركبة في مباراة حسنية أكادير ضد الرجاء البيضاوي ، وما يحز في النفس أنه عند إلتماس الحق في العلاج ، من إدارة الفريق ،تواجه مطالبه بالتنكيل ، والتسويف ، والأكاذيب الواهية.
ومن هذا المنطلق نتمنى أن تصل هذه الرسالة إلى المدير العام لحسنية اكادير ،ولمختلف المتدخلين نقول للجميع أننا نستحضر انتماءنا لهذه الجهة العزيزة و لمدينة أكادير ،و جامعتنا العمومية ، وتقديرنا للفريق الأول بالمنطقة قبل انخراطنا في هذه المبادرة، ونؤكد صادقين أننا كنا ملتزمين بعملنا ، و إنضباطنا، إذ كان الطلبة المتطوعون يأتون للملعب قبل بداية المقابلة ب 6 ساعات ويظلون بعدها لثلاثة ساعات اخرى في حين كان المسؤولون يغادرون في اتجاه منازلهم والتزاماتهم المهنية دون أن يسأل أحد عن مصير الطلبة والطالبات رغم الوقت المتأخر بالليل في بعض الأحيان.
وفي الختام نود أن نتقدم بأسمى عبارات الشكر والتقدير ،لكل من واكب ،وساعد في إنجاح هذه التجربة الرائدة ،ونخص بالذكر السيد والي صاحب الجلالة بجهة سوس ماسة ، و السيد رئيس جهة سوس ماسة ، و السيد رئيس جامعة إبن زهر ، و السيد والي أمن أكادير ،على وقوفهم الدائم و مواكبتهم ،وتشجيعهم ، للطاقات الشابة ،وإيمانهم بأن الشباب و الطلبة هم عماد المستقبل.
شكراً على كل شيء !!
“وتبقى منطقة سوس رافضة لكل المبادرات النوعية ..”
و نقول لكم قبل السلام :
“الكل يبكي على الوطن ..
و لا أحد يزرع في رصيفه وردة”
و السلام عليكم و رحمة لله و بركاته
