في إطار مشروع “أمل في قافلة”، وتحت شعار: “عطاؤنا أمل لغيرنا”، نظمت “مبادرة قافلتي” قافلة إجتماعية وثقافية إلى دوار أيت إيحيا بجماعة بوزمور نواحي إقليم الصويرة، وذلك طيلة أيام 24-25-26-27-28-29 أبريل 2019، بشراكة مع “جمعية أيت إيحيا للتنمية والتعاون والمحافظة على البيئة” وبدعم من “جمعية فضاء بلادي للتنمية والتعاون” وشركاء آخرين.
هذا وعرفت قافلة دوار أيت إيحيا، القيام بمجموعة من الإصلاحات الكبيرة بفرعية أيت إيحيا التابعة لمجموعة مدارس عبد الله بن ياسين، وذلك طيلة 6 أيام من العمل المتواصل والدؤوب، والتي همت ما يلي:
* إصلاح وترميم وتأهيل جميع أقسام ومرافق الفرعية.
* ورشة الصباغة والجداريات، بإستعمال تقنية الكونفلور.
* ورشة الكهرباء، حيث تم تزويد الفرعية بالتيار الكهربائي.
* ورشة التشجير والبستنة، حيث تم خلق فضاء أخضر بالمدرسة وزرع أزيد من 300 شتلة ونبتة…
* إنشاء قاعة للمطالعة ومكتبة للكتب وفضاء للألعاب، وهي أول بادرة يتم القيام بها على صعيد تراب الجماعة.
كما قام متطوعو “قافلتي” يومي السبت والأحد بعدة أنشطة لفائدة التلاميذ ونذكر منها :
* تنظيم ورشات تربوية للتلاميذ: الرسم والأنشودة والألعاب وورشة الرسم على الوجه…
* تنظيم صبحية ترفيهية وبهلوانية للأطفال، ضمت عدة رقصات وماسكوط وبهلوان وألعاب عدة مفاجآت، استفاد منها أزيد من 60 طفل وطفلة.
* تنظيم حفلة شاي على شرف الأطفال وذويهم وعلى شرف ساكنة الدوار.
* القيام بالتشجير من طرف التلاميذ وسقي الأشجار وتعليمهم كيفية الإعتناء بالنباتات.
* ورشة اللعبة الكبرى.
جدير بالذكر إلى أن هذه القافلة الإجتماعية التي شارك فيها أكثر من 26 متطوع ومتطوعة من خيرة متطوعي مبادرة قافلتي، والتي جعلت الحلم حقيقة بالنسبة لأطفال وساكنة دوار أيت إيحيا، علما أنها أول تجربة وتعد سابقة في تاريخ منطقة أيت إيحيا، والصور خير دليل على التغييرات الكبيرة التي قامت بها المبادرة بهذه المدرسة، وكذا الصدى الطيب وإرتسامات أطفال وساكنة الدوار وإرتسامات باقي الدواوير التابعة لجماعة بوزمور والتي تشيد بما حققته المبادرة بهذا الدوار والإحترافية العالية في العمل وفي إخراج الفرعية من مدرسة ميتة وباهتة إلى مدرسة جديدة تعج فيها الحياة ويذب فيها الأمل والفرح والعطاء، وذلك تحت الشعار الدائم “قافلتي نبع الخير والعطاء”.