سعيد بلقاس/ سيدي افني
خلدت أسرة الأمن الوطني المنطقة الإقليمية للأمن بسيدي إفني يوم الخميس 16 ماي 2019،مناسبة الذكرى الثالثة والستين لتأسيس الأمن الوطني، حفلا استعراضيا أمنيا، ترأسه الحسن صدقي عامل الإقليم، وعرف حضور رؤساء الجماعات الترابية والمنتخبون و ممثلي المصالح الخارجية وفعاليات المجتمع المدني.
وتطرق رئيس المنطقة الإقليمية في مداخلته بالمناسبة، إلى الإستراتيجية الجديدة للمديرية العامة للأمن الوطني، والتي تنبني على التواصل والاستباقية والانفتاح على المحيط المجتمعي وتفعيل مبادئ الحكامة الجيدة وتأهيل العنصر البشري وتخليق المرفق العام الشرطي وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان في صفوف موظفي الأمن الوطني.
مشيرا إلى أن كافة المصالح الأمنية، ما لبثت تعمل على تجديد مناهج عملها وفق ما تقتضيه كل مرحلة بغية تحقيق العصرنة والحكامة الرشيدة لقضايا الأمن ولتحسين مقاربة الشرطة، بتكييفها مع الطلب العمومي في مجال الأمن وإرساء آليات التخليق والنزاهة والشفافية، فضلا عن تقريب الخدمات الأمنية وتدعيم التواصل والانفتاح والتعاون، مشيدا بدور الإستراتيجية الأمنية الناجعة التي اعتمدتها مصالح الأمن المحلية، والتي تقوم على مبدأي الوقاية من الجريمة وزجرها، مكنت من تحقيق نتائج إيجابية في مؤشر محاربة الجريمة، وهو ما انعكس إيجابيا على تدعيم الشعور بالأمن لدى المواطنين.
واستعرض رئيس المنطقة الأمنية، حصيلة تدخلات مصالح الأمن بسيدي افني، حيث تمت تعبئة جميع الإمكانيات المادية والبشرية لضمان الأمن والسكينة بالمدينة وفرض احترام القانون وتعزيز الشعور بالأمن، حيث تم سنة 2018 تسجيل 1016 قضية، وبلغت مخالفات قانون السير والجولان المحررة 1857 مخالفة ، كما تم انجاز6512 بطاقة للتعريف الوطنية.