ح. بركوز
تعيش دار الشباب منذ مدة حالة من الفوضى بسبب الغيابات المتكررة لادارتها مما يحول دون استفادة شريحة مهمة من شباب مدينة بيوكرى من خدماتها بعدما ضلت أبوابها موصدة في وجه الطاقات الشابة.
جمعويون يطالبون الجهات المختصة بفتح أبواب هذا المرفق الحيوي الذي كان ولازال يستقطب أعدادا من الشباب لإبداء مواهبهم واستغلال أوقات الفراغ في إنشاء أنشطة ثقافية وفنية مهمة.
إلى ذلك ، عرفت دار الشباب منذ مدة عملية الإغلاق دون سبب يذكر ، في غياب سياسة تدبيرية حقيقية ، ودون محاسبة المسيرين الذين يعبثون بأهواء الشباب ضاربين حقوق شريحة مهمة من المجتمع عرض الحائط.