ف. روضي
عبر عدد من نشطاء العالم الأزرق عن فرحهم جراء ما تقوم به فرق الصقور ( الدراجين ) التابعة لولاية الأمن بأكادير من جولات ودوريات أمنية وصلت إلى حد دخول جل الأحياء الشعبية والسكنية التي تعرف نشاطا سكانيا مهما والحد من ظواهر مخالفة للقانون من قبيل السرقات والنشل والضرب والجرح والاتجار في الممنوعات وغيرها من الأساليب المخلة بالسلوك والآداب والنظام العام.
وزاد هؤلاء في تدوينات فايسبوك أن أهم درجة بلغتها هذه الفرق هي التفاعل السريع مع شكايات المواطنين التي يتم فكها في ذات الوقت وبصيغة استعجالية وآنية .
ووفق ذلك ذكر هولاء النشطاء في كتاباتهم انه لايمكن الوصول إلى وضع أمني مثالي دون مقاربة تشاركية بين الأمن والمواطنين عن طريق التبليغ عن القضايا بهدف التدخل ومعالجتها لينعم جميع المواطنين بالطمأنينة والأمن والأمان.