أعلنت السطات الإسبانية اعتقال أربعة أشخاص من أصول مغربية بتهمة السرقة، بعد اكتشاف أن الأشخاص الأربعة يشكلون عاصبة مختصة في سرقة معدات التصوير للتلفزيون.
الإعتقال حدث يوم الأربعاء الماضي بمدينة طريفة، جنوب إسبانيا، حيث كان المشتبه فيهم بصدد استقلال عبارة إلى المغرب، وفق ما أكدته صحيفة إلباييس الإسبانية.
وعند مرور المشتبه فيهم من نقطة التفتيش بميناء طريفة، لاحظ عناصر الشرطة أن بحوزتهم حقائب كبيرة، وهو ما جعلهم يأمرون المشتبه فيهم بفتحها، ليجدوا عددا من الكاميرات وأدوات التصوير التلفزيوني.
وطالب عناصر الشرطة المشتبه فيهم بالإدلاء بوثيقة تُثبت ملكيتهم لهذه المعدات، لكن المشتبه فيهم عجزوا عن تفسير سبب حملهم هذه المعدات دون أي وثيقة تثبت الملكية.
وقررت عناصر الشرطة بعث المعدات إلى مركز الشرطة حيث تم فحص محتوى هذه الكاميرات، ليتم اكتشاف أن معظمها تحتوي على حوارات من نهائي دوري أبطال أوروبا الأخير بمدريد.
واعترف المشتبه فيهم أنهم كانوا يحضرون معظم الأحداث الرياضية بإسبانيا كأنهم صحافيون، فقط ليسرقوا كاميرات ومعدات تصوير الصحافيين، معتبرين أن هدفهم كان هو العودة للمغرب وبيع هذه المعدات.
وقدرت الشرطة قيمة بعض هذه الكاميرات بـ 40 ألف أوروبي، أي أكثر من 40 مليون سنتيم مغربي، علما أن المتشبه فيهم كان بحوزتهم عدد كبير من الكاميرات.
وحددت عناصر الشرطة أصحاب هذه الكاميرات، لكنها قالت إنها ستعيدها إليهم فقط بعد صدور الأمر القضائي.