اكادير : نشطاء مستاؤون من تشويه للمنظر العام بسبب المقاهي التي لا تحترم معايير النظافة

اكادير : نشطاء مستاؤون من تشويه للمنظر العام بسبب المقاهي التي لا تحترم معايير النظافة

أحداث سوس9 يونيو 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات

تسبب أصحاب المقاهي وسط مدينة أكادير، في ظهور بؤر لتجميع الأزبال تحولت إلى مطارح عشوائية، وأصبحت تؤرق بال المسؤولين على تدبير الشأن المحلي، خاصة وأن عاصمة الإنبعاث، تستعد لاستقبال فصل الصيف.

وفي هذا الصدد، نشر محمد باكيري نائب رئيس المجلس البلدي للمدينة، على حسابه بموقع “فيسبوك”، صورا لمطرح عشوائي للنفايات، أمام مقاه، قرر أصحابها التخلص منها بطريقة تشوه بالمنظر العام.

وكتب باكيري في هذا الصدد ” الفضاء العام ليس مزبلة و ما هكذا ستساهم بعض المطاعم والمقاهي في استقبال جيد للموسم الصيفي”.

O0pv9  - احداث سوس

وإزاء انتشار الظاهرة، يقول باكيري ” بعد محاولات تحسيسية متعددة للمصالح الجماعية للعديد من المطاعم و المقاهي، بالمحور الشاطئي، و بعد تسجيل ضعف الاستجابة من بعضها، باشرت المصالح الجماعية اليوم، تحرير محاضر مخالفات في حق المخالفين، و تم التأكيد على تعزيز مقاربة الزجر تجاه كل مخالف، مع التنويه بالمطاعم و المقاهي المتفاعلة إيجابيا مع مجهود الجماعة”.

عدد من رواد “فيسبوك” بالمدينة تفاعلوا بدورهم مع التدوينة، وكتب في هذا الصدد أحدهم معلقا :”هكدا ستستقبل مدينة أكادير زوارها، كوجهة سياحية، ستدخل كتاب جنيس كأوسخ مدينة بعد ما كان يضرب بها المثل، من بين أنقى مدن المغرب، وهذا ليس المكان الوحيد الدي نرى فيه هاده الفضيحة، انظروا الممرات المجاورة للإقامة المصنفة، السواح يأخذون صور تذكارية”.

74iwj  - احداث سوس

ناشط آخر تناول المشكل من زاوية ثانية، وكتب في هذا الصدد :”مطاعم السمك بسوق الأحد، يعتمدون على العربات للتخلص من نفاياتهم، لإختفاء شاحنة نقل الأزبال لأزيد من شهر، والشكايات تتقاطر على مكتب النظافة، ولا مجيب فهل من مجيب الان….؟”.

واعتبر ناشط آخر استغلال الملك العمومي السبب الرئيسي لهذا المشكل، وكتب “على ذكر القهاوي، المشكل أن غالبيتهم استوطنوا الملك العام، واستفحلت هذه الظاهرة في مدة ولايتكم، المقهى بجانب بيتي استعمر المجال أمامه بالزجاج، لكي لا يمر أحد، المرجو تدخل الشرطة الادارية بالنسبة لهذا الجانب، نهنئكم على هذه اامبادرة، ونطلب منكم مبادرة أخرى لتحرير الملك العام…هانتوما بديتو تخدمو”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *