ف. روضي
بعد التداول على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي قضية انتشار الأزبال بشكل ملفت بجل أزقة وشوارع مدينة إنزكان، تدخلت مساء أمس الثلاثاء 11 يونيو الجاري السلطات الإقليمية لفك حصار الثلوث واستفحال هذه الظاهرة بشكل متنامي ومخيف، حيث تم ربط الاتصالات بالمصالح الجماعية لانزكان وكذا الشركة المفوض لها تدبير النظافة بالمدينة لوضع تصور جديد وهيكلة قطاع النظافة وإبراز منظور جديد للقضاء على هذه النقط السوداء.
هذا الإجراء من شأنه أن يعيد إنزكان إلى حالتها الطبيعية بعدما ظهرت أكثر صورة تشوه معالمها.
واليوم بدأ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وبحزم كبير بفضل تبصر المسؤولين الإقليميين وانتباههم لشكاية المواطنين بشكل مستمر ، إلا أنه غير كاف فلابد من تظافر جهود مشتركة لكافة الهيئات مدنية وبشرية لحصر هذا الأشكال البيئي المهم والزيادة في حجم التعبئة للحفاظ على جمالية ثاني مدينة اقتصادية بالمغرب.
قبل الحملة
بعد الحملة