بعد مصادقة لجنة القوانين و الأنظمة بالغصبة على مباراة السد بين وداد الوداديات و أمل أيت ملول و التي تعرف انطلاقتها بسبب رفض وداد الوداديات الامتثال لقرار مخالف للقوانين العامة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.. و بذلك يستمر مسلسل تركي بلباس سوسي و غرائب موسم رياضي للعصبة خارج نطاق أنظمة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، و إلا بماذا سيتم تفسير الاستشارة الجامعية التي تحيل إلى المادة 55 دون زيادة و لا نقصان حسب المفهوم اللغوي لكلمة ” إحالة ” كما جاءت في شروحات معجم المعاني عربية عربية : إحالة القضية على المدير : تسليمها و رفعها إِليه و جعلها مقصورة عليه لينظر فيها .
لقد تفاجأت إدارة العصبة قبل البرمجة الأولى لمقابلة السد 48 ساعة من انطلاقتها بفاكس و عبر البريد الاليكتروني باستشارة تنبني أساسا على تطبيق فصول القانون الجامعي الصريح في نازلة وداد الوداديات و أمل أيت ملول ، ليعلن بعد دقائق من الاستشارة بتأجيل مقابلة السد !!!
لكن ما الذي وقع بعد ذلك ؟؟ أخبار تروج في المقاهي بصعود أمل أيت ملول ؟؟ و أخرى ببرمجة مقابلة السد من جديد ؟؟ مما يطرح أكثر من علامة استفهام : من يسير عصبة سوس لكرة القدم ؟؟؟ أحكام و قرارات تعلن و باليمين و القسم على طاولات المقاهي قبل اجتماعات المكتب المديري ، و الغريب في الأمر أن مباراة السد ليست إلا انتقاما من رئيس وداد الوداديات الحبيب بيجدي الذي أعلن بشجاعة كبيرة محاربة المحسوبية و الفساد المستشريان في المنظومة ، و من مصادر موثوقة فريق وداد الوداديات يتوفر على تسجيل صوتي يؤكد الكلام و تصفية الحسابات و الانتقام من رئيس وداد الوداديات ..
ما هذه الأساليب التي تحاك ضد الأندية خاصة المعارضة لتدبير و تسيير أكل عليه الدهر و شرب ؟
و كما نسمع قرارات بطاولات المقاهي ، تصلنا أصداء الاتصالات المباشرة و الهاتفية للاطمئنان و تنويم الملف بأساليب الغدر و المكر للإطاحة برؤوس قد أينعت كأن التاريخ يعيد نفسه بلباس الحجاج بن يوسف الثقافي في زمن الثورة الرقمية .