أكادير : هذه حقيقة إلغاء حفل الفاشن ، تآمر واستغلال وأشياء أخرى

أكادير : هذه حقيقة إلغاء حفل الفاشن ، تآمر واستغلال وأشياء أخرى

أحداث سوس18 يونيو 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات

أحداث سوس

في البداية كان الكل يظن انها قصة نصب واحتيال تعرض لها مشاركون في حفل الفاشن الذي نظمته شركة ” ليالي افنت ” السبت الماضي بأحد الفنادق بمدينة أكادير ، إلا أن الأمر لم يكن سوى حرب تآمر تعرضت لها الشركة من طرف موالين أو ما قد يسمى بحرب ” الماركوتينغ ” .

” أحداث سوس ” فتحت تحقيقا صحفيا معلقا في القضية ليتبين أن الأمر يتعلق بمآمرة لم تكن في الحسبان ولن تخطر على قلب بشر .

بداية قصة التآمر :

الكل يعلم أن السبت الماضي 15 يونيو الجاري كانت أكادير تعرف تنظيم ناشطين مماثلين للفاشن بمقرين مختلفين وبتوقيت موحد وهو ما جعل الكل يبحث عن الطرق التي سينجح بها نشاطه بأقل الخسائر ، بداية مع النجوم الحاضرة مرورا بالبروتكول الخاص بالتنظيم ووقوفا عند البحث عن السبل الضمنية لإسقاط أكبر تظاهرة القفطان بأكادير .

” ليالي إفنت ” وإجراءات التنظيم :

هذه الشركة المعروفة على الصعيد الوطني والمحلي والجهوي بتنظيم كبريات التظاهرات في مجالات مختلفة اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لهذا التنظيم ( وفق الوثائق المتوفرة لدينا ) من دفع مسبق للفنانين وحجز للقاعة داخل الفندق وتجهيز كل الفضاء باللوازم لاستقبال الضيوف وحجز الطائرة ذهابا وإيابا لكل المشاركين والفنانين.

8p47O - احداث سوس DcbKQ - احداث سوس vYn2z - احداث سوس 6Nbnf - احداث سوس
vLxbD - احداث سوس x45bv - احداث سوس

أسباب الإلغاء :

بمجرد أن تم الإعلان عن تاريخ التنظيم الموافق لتنظيم شركة أخرى بفندق آخر بأكادير بمشاركة ألمع النجوم المغاربة ، سخرت هذه الأخيرة جل إمكانياتها المتاحة من أجل إفشال نشاط وحفل ” ليالي إفنت ” الذي ضم فنانين مغاربة ذاع سيطهم في الساحة الفنية المغربية ، حيث قام أحد الغرباء المحسوبين على جهة معلومة على ربط الاتصال بالفنانين والتأكيد عليهم أن الحفل فاشل ولا أساس له من الصحة وأن الليلة ستعرف مشاكل متعددة قد تعصف بمسارهم الفني وهو ما جعلهم متخوفين من حضور الحفل ما أدى بهم إلى الانقطاع علما أنهم توصلوا بتسبيق مادي قبل الحفل وحجز للطائرة، منهم الفنانة سعيدة شرف والفنان غاني.

hws27 - احداث سوس ESKfy - احداث سوس

إدعاءات فنانين :

بعد بزوغ خبر إلغاء الحفل خرج فنانون بتصريحات عبر بعض المواقع الإلكترونية الإخبارية يؤكدون انهم تعرضوا للنصب من طرف المنظمين ، علما انهم استفادوا من جميع الامتيازات وهو ضرب قوي في مصداقية هؤلاء الفنانين ، إلى درجة أن فنانة صرحت بقولها : ” يقولون ان المنظم محتال ” بل هي سمعت من أطراف معادية للتظاهرة ولم تعش الحدث .

https://youtu.be/1gcF0885eRM

https://youtu.be/b4ZGTMFE0bY

أكثر من ذلك هناك عدد من الأطر التي كانت تشتغل لذا شركة معادية أصبحت اليوم تشتغل لإعداد تظاهرات ” لياليه إفنت ” وهو مالم يستصغه منظموا الفاشن الثاني ليلة السبت الماضي ، حيث استعملوا جل وسائلهم للإطاحة بالتظاهرة الملغاة.

” فرح الجمل ” مديرة شركة ” ليالي إفنت ” تؤكد للجريدة وعبر وثائق وحجج وبراهين وشيكات أن التظاهرة قائمة بذاتها إلا أن نية جهود بعض الغرباء الذين كانت نيتهم مبيتة استطاعوا ضرب هذا النشاط لإنجاح تظاهرتهم التي كانت مبنية على الباطل.

حقائق خطيرة :

أصبحت عدد من التظاهرات التي تنظم بأكادير تستغل مظلة فئة مجتمعية ضعيفة تفتقر ليد المساعدة، وهو ما قاموا به منظموا ” الفاشن ” المعادي الذين ربطوا الإتصال بالفنانة سعيدة شرف لتغير الوجهة من تظاهرة إلى أخرى في نفس اليوم وهو ما يخالف أدبيات التعاقد ويضرب بقوة في سمعة الفنان .

التظاهرة التي نجحت بالتغابن وبالتدليس استغلت بعض المعوزين لتنظيم نشاطها باسم ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين لتجمع أموالا طائلة وراء هذه التظاهرة التي تم النصب من خلالها على فنانين بطريقة غير مباشرة وباسم هذه الفئة وهو مالم ينتبه إليه الجمهور بل والصحافة الوطنية والمحلية.

الإحتماء الخاص :

في ظل ذلك ، وهروبا من ” سين وجيم ” أقدم أصحاب التظاهرة التي يعتبر الكل أنها نجحت ليلة السبت الماضي على الإحتماء بقاعة الفندق المتواجد بالشريط السياحي حتى لا ينكشف أمرهم من طرف المسؤولين وخصوصا المكلفين بالأسرة والتضامن والجمعيات الحقوقية التي تدافع عن ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تم تنظيم هذه التظاهرة بشكل خاص مع مراعاة عدم وقوع أي اصطدامات حتى لاينكشف أمرهم.

” ليالي إفنت ” تستعد للمقاضاة :

تستعد شركة ” ليالي إفنت ” إلى مقاضاة جل المتداخلين في إفشال التظاهرة الكبيرة ليلة السبت 15 يونيو الجاري ولذلك لكونها تتوفر على جل الوثائق المتبثة التي تؤكد التآمر وتبين أنها وفرت جميع الحقوق والمتطلبات للمشاركين ، لتبقى الكلمة الفصل للقضاء في هذه النازلة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *