ح. بركوز
عبرت هيئات مدنية وفعاليات جمعوية وحقوقية عن امتعاضهم الشديد جراء ما آل إليها الوضع البيئي بوادي سوس بمدينة ايت ملول.
” المهزلة البيئية ” كما سماها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي باتت تنذر بكارثة بيئية خصوصا بعدما بدأ الأطفال والقاصرين يتوجهون إلى جنبات وادي سوس الذي يعرف روائح كريهة ومياه عادمة ناجمة عن ” الواد الحار ” للاستجمام وممارسة هواية السباحة وهو ما يجعل حياة عديد من أطفال وساكنة دواوير وأحياء ازرو وتمرسيط في خطر.
عدد كبير من الشكايات رفعتها جمعيات نشيطة ومهتمة بالوضع للجهات الوصية إلا أن الوضع لازال كما هو عليه في انتظار حل قد يأتي أو لايأتي، أو سلوك المسطرة القضائية لوقف هذه الكارثة.