الانتقالات المتكرر ليست هي الحل لمعضلة اصحاب الاطار العسكري و الدين يسوسون المدنيين بالمراكر القضائية و المراكز الترابية مع ان للملكية حسب الدستور شخصية مدنية فلماذا نساس بالعسكر. و كذا القواة المساعدة التي لها اطار عسكري كذالك. قد اخطلت الامر على المواطن : حكم ملكي – حكم المجلس التشريعي حكم العسكر . انها المتاهات .
اتعلمون بما نسمى في قاموس العسكر “سفيل الكلب”. و الفضيع كل تحقيقتهم و و محاضرهم لا تناقش فهي كالقران المنزول. و المغاربة عامة على علم اليقين بفساد اغلبيتهم الا الناذر الدى لا ياخد به شرعا . لقد اصبحت الرشوة على الطريق ب”برجات الدرك (الملكي ) من المسلمات و دخلت في حيز الاعراف. و تلك الكلمة “الملكي” جعل الدركيين محميين من اي نقد او متابعة بل اصبحوا من المقدسات يمنع ذكرهم. و كانه هناك تواطؤ مع اركان النظام ليتركوا لهم اليد الطويلة في الشعب مقابل ردع كل من سولت له نفسه انتقاد او فضح فسادهم.
اشتكى مواطنونالتصرفات الخشينة الى قواد السريات و الى قواد الجهات للدرك و للمثل فقط القيادة الجنوبية للدرك جهة سوس ماسة.
ان المغاربة يتخبطون في متاهات هذه الاطر المكلفة بتدبير مهمة الضابطة القضائية بالمملكة . يتبع…