ح. بركوز
لم يعد المواطن يستطيع التنقل من انزكان صوب أكادير ( الباطوار ) إلا بصعوبة كبيرة حيث يستغل أرباب الطاكسيات الكم الزائد من المواطنين ليتمكنوا من التوقف خارج المحطة ما يتسبب في فوضى عارمة وعرقلة السير والجولان.
العناصر الأمنية تتبعت الوضع عن كتب لتتمكن من توقيف عدد من الطاكسيات وحجز اوراقها لمساهمتها في العرقلة.
أصبح كل صباح المواطن يعاني من استغلال بعض الغرباء لهذا الوضع للنصب على المواطنين بهدف البحث عن الطاكسي بكل الطرق مقابل درهم واحد.
الوضع أصبح خطيرا وبشكل يومي خصوصا وفترة الصيف التي تعرف توافد المواطنين على الشواطئ بالمدينة، ولذلك وجب التدخل بشكل يومي كل صباح لتنظيم هذه العملية.