يستمر مسلسل العبث والفوضى الذي يطبع تدبير مجموعة من المطاعم والملاهي الليلية بأكادير، فبعد فضيحة ترويج مطعمين للخمور بدون استيفاء القوانين المعمول بها، تظهر حالة شاذة أخرى بشارع 20 غشت بأكادير، حيث لجأ مسير مطعم إلى الاستعانة بمحرك كهربائي كبير وصهريج مائي لتزويد المطعم بالكهرباء والماء بعد أن قام صاحب الفندق، المالك الاصلي للمطعم، بقطع الكهرباء والماء عنه.
وذكرت مصادر عليمة أن المطعم التابع لإحدى المؤسسات الفندقية تم تفويض تسييره إلى شركة أخرى عن طريق عقد التسيير الحر، وبعد انتهاء مدة العقد الذي يربطه بالمؤسسة الفندقية بتاريخ 01/05 /2019، رفض الطرف المتعاقد معه تجديد العقدة، وقام المكري بسلك مسطرة الافراغ، حيث صدر في حق مسير المطعم حكم نهائي بالافراغ.
وبعد رفض إفراغ المحل لجأت إدارة الفندق بقطع التيار الكهربائي والماء الصالح للشرب عن المطعم بحكم أن عدادات الربط تتواجد وسط المؤسسة الفندقية بتاريخ 15 يونيو الماضي.
وأمام هذا الوضع لجأ مسير المطعم إلى استخدام محرك كهربائي كبير جانب المطعم، وأيضا وضع صهريج مائي لا تتوفر فيه شروط السلامة الصحية لتزويد محله المفتوح للعموم بالكهرباء والمائ.
وأضاف نفس المصدر، أن مسير المطعم، قام بإبرام عقد تسييرحر، بصفة غير قانونية مع شخص، رغم أن العقد الأصلي الذي أبرمه مع المؤسسة الفندقية يمنع ذلك.
وكان نفس المطعم موضوع مراسلات للجن التفتيش تخص خرق القوانين المنظمة لممارسة المطعم وتقديم الخمور، والخرق المتتالي للتوقيت القانوني للإغلاق.
وهذه الوضعية الشاذة تسائل دور المؤسسات العمومية الموكول لها قانونا مراقبة عمل المؤسسات المطعمية، ومدى احترامها للقوانين المعمول بها في هذا المجال.
عز الدين فتحاوي
عن مشاهد