كشف ناشطون جمعويون أسماء مسؤولين بعمالات بالبيضاء ومناديب ومديرين إقليميين وأعضاء لجان إقليمية، استفادت جمعياتهم من أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في أربع سنوات الماضية، بلغت مليارين و 200 مليون.
ووجهت جمعيات رسائل إلى الوالي المنسق الوطني للمبادرة ووالي الجهة وعمال بالبيضاء، تطلب فتح تحقيق والوقوف على حالة التنافي اللاقانوني، بين ممارسة المسؤولية والاستفادة من أموال عمومية مخصصة لتمويل برامج اجتماعية ومحاربة الفقر والهشاشة والتشجيع على التعليم الأولي والتنشيط الثقافي عن قرب تورد “الصباح”.
وقالت الرسالة، التي تحمل توقيعات جمعيات، إن مديرا إقليميا لوزارة تعود، على مدى سنوات، الزج بجمعيته، التي يترأسها هو نفسه، في جميع المشاريع الممولة من قبل المبادرة واستطاع أن يحصل على تمويلات منتظمة، لا تقل عن 200 ألف درهم في كل دفعة، من أجل دعم برامج عرفت بعضها النور، بينما تعطلت أخرى لأسباب غير معروفة.
وأورد الناشطون أسماء مسؤولين في اللجان الإقليمية ومناديب أسسوا جمعيات، بأسماء أقاربهم، للاستفادة من البرامج السنوية المفتوحة في العمالات والمقاطعات، والمخصصة لجمعيات تتوفر فيها شروط الاستحقاق، بناء على معايير موضوعة من الهيآت المركزية للمبادرة.
وتتردد أسماء هذه الجمعيات في جميع المشاريع وتحظى، حسب الرسالة، بأولوية خاصة كما يستفيد أصحابها من المعلومات والمعطيات والتواريخ التي تسهل لهم وضع الملفات ومشاريع وملء الاستمارات.