شهدت ولاية طنجة حركة انتقالية واسعة مست عدد كبيرا من رجال السلطة بها، حيث تم تنقيل الكاتب العام لولاية طنجة إلى مدينة فاس، في حين تم تنقيل رئيس الشؤون الداخلية بولاية طنجة لشغل المنصب ذاته بإقليم الراشيدية.
وعرفت اللائحة نقل كل من باشا بني مكادة “الكروج” إلى مدينة الرباط، وباشا مغوغة “الليلي” إلى مدينة وجدة، أما رئيس دائرة مسنانة “الصنهاجي” فتم تنقيله إلى مدينة طان طان، وكذلك تم تنقيل باشا أصيلة إلى زاكورة ككاتب عام.
وتم ترقية القائد “عطاف” بإحدى مقاطعات السواني حيث تمت ترقيته إلى منصب باشا ببولمان، فيما تم تنقيل القائد “غيلان” إلى مكناس، والقائد “العثماني” تم تنقيله إلى مكناس، والقائد “ادريس دومي” نقل إلى بولمان، أما قائد ملحقة السوريين “مصطفى لقطاعي” فقد رقي إلى رئيس دائرة سلا، ورفي القائد “أبو الوفا” ملحقة 10 مكرر مالاباطا إلى رئيس الدائرة بشفشاون، ونقل القائد “فيصل” بملحقة كاسبراطا إلى مدينة الصويرة، أن القائد مصطفى بنزيان من دائرة شالة بطنجة فقد نقل إلى دائرة الصخيرات بمدينة تمارة.
فيما إلتحق كل من “العلمي” القادم من مدينة الرباط لمنصب الكاتب العام لولاية طنجة، وتعيين “الطاوس” من دائرة اليوسفية بالرباط في منصب رئيس الشؤون الداخلية بولاية طنجة.
كما قررت وزارة الداخلية التشطيب على باشا السواني من العمل وإحالة ملفه على القضاء، حيث يرجح أن يكون ملف الباعة المتجولين ولوائحهم هي السبب.