لتفادي تكرار “أزمة السيولة” التي تم تسجيلها السنة الماضية بمناسبة عيد الأضحى، استنفرت المؤسسات البنكية خلال هذه السنة مستخدميها للرفع من المبالغ المالية التي سيتم وضعها في الشبابيك الأوتوماتيكية.
مصدر بنكي أكد أن جميع الأبناك تسعى في هذه الأثناء للرفع من المبالغ المالية في الشبابيك الأوتوماتيكية وذلك لتجنب حدوث نفس سيناريو السنة الماضية حيث تم استنفاذ كل المبالغ.
وأضاف المصدر أن الأبناك ستقوم بوضع الأموال بالشبابيك الأوتوماتيكية ابتداء من عشية يوم غد الجمعة.
من جهته قال مصدر بنكي آخر في تصريح للموقع إن الأبناك تشتغل بجهد كبير لتوفير السيولة اللازمة خلال عيد الأضحى.
كما أشار إلى أنه منذ شهر يوليوز تعقد اجتماعات في هذا الصدد وذلك لضمان مرور عيد الأضحى لدى الأسر في أحسن الظروف.
من جانبه خرج بنك المغرب ليؤكد في بلاغ له إنه وجه يوم 16 يوليوز المنصرم رسالة الى البنوك من أجل ضمان توفر السيولة بشكل دائم في الشبابيك البنكية الالية بمختلف جهات المملكة وذلك بغية تفادي حدوث أي خلل.
وأضاف بنك المغرب في بلاغه أنه قد تم أيضا عقد اجتماعات مع البنوك خلال هذا الأسبوع للتأكد من إرسالها الفعلي لكافة الاليات الضرورية .
على اثر ذلك، يضيف بلاغ بنك المغرب، ” يتبين أن البنوك قد عبأت جهودها الى جانب متعهديها الخارجيين من اجل إعداد الشبابيك البنكية الالية بشكل موثوق منه على صعيد التراب الوطني سواء من حيث الجانب التقني او فيما يتعلق بتزويدها بالسيولة “.
وزاد البلاغ “من جهته فقد اتخذ بنك المغرب كافة الاجراءات اللازمة لضمان تغطية شاملة لحاجيات البنوك من العملة الانتمائية خلال هذه الفترة”.