اعتراف مسير ملهى ليلي باكادير ، ” الخمور المهربة ” هي ما ينعش الرواج ويحقق مداخيل مهمة

اعتراف مسير ملهى ليلي باكادير ، ” الخمور المهربة ” هي ما ينعش الرواج ويحقق مداخيل مهمة

أحداث سوس19 أغسطس 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات

ع.بركة

بعد الضجة التي احدتثها وسائل إعلام بناءا على تقارير قامت بها لجن تابعة لمصالح الامن بمدينة اكادير، حول حجم المخالفات والخروقات التي ترتكبها الملاهي الليلية والتي وصل البعض منها استصدار إغلاق أبوابه، تحركت أبواق حانتين وسط المدينة والشريط الساحلي، فضل ماليكوها الاختباق وراء ابواق مسخرة، للتشكيك في مصداقية التقارير المعمولة ضد المخالفين، لكن المعلومات التي توصلت بها الجريدة حول هذا ” كونطر اطاك” تكشف ان هؤلاء من اكبر المنتعشين من البيع ” النوار” وبأثمنة مضاعفة للخمور اغلبها لم يؤدي واجب رسوم ” الجمارك” .

– اعترافات مسير ملهى ليلي .

ما إن يرخي الليل سدوله، حتى يتحرك لوبي من الملاهي الليلية التي تنتعش في ” النوار” لتروج الخمور الغير المؤدية رسوم الجمارك، والتي يجهل الجهات التي تقف وراء ترويجها بشكل كبير في المدينة.

مسير ملهى ليلي، كشف للجريدة، ان عدد من الملاهي الليلية تشتغل بالخمور ” النوار” وترويجها في موائد زبناءها، دون ان يستشعروا ذلك، تتم بطرق إحترافية، مؤكدا ان هذه العملية تدر على مالكيها أمولا كبيرة تعوضهم ضعف مردودية الخمور الاخرى القانونية من ” جعة ونبيد بمختلف أنواعه”، وان مالكي هاته الملاهي يمتلكون ” مخازن” لهذه الانواع من الخمور المهربة، حتى لا يكتشفها رجال الجمارك والمصالح الامنية، وتكون لها جزاءات تؤدى لخزينة الدولة.

هذا وسبق للمصالح الامنية قسم الاماكن العمومية، قد حجزت العشرات من قنينات الخمور المهربة بملاهي ليلية بأكادير، دون معرفة الجزاءات المتخدة في حقهم، لأن بعضهم لازال فاتح أبوبه، كما لم تعرف تدخلات رجال الجمارك بخصوص الرسوم الموجه للخزينة من هذه العمليات.

وأكد مسير الملهى، أن مالكون للملاهي الليلية، هم الجهة التي تتبنى ترويج هذه الخمور، وهو ما يخلق تصادمات مع المسيرين المعتمدين، إعتبارا أن المسير هو المسؤول على ما يروج بداخل الملهى، ويبقى ” الباطرون” بمعزل عن المتابعة، مما يدفع بأغلب المسيرين على قبول أوامر رؤساءهم، في حين ان بعضهم يفضل المغادرة عوض تحمل مسؤولية ” المتابعة ” القضائية.

مشيرا في نفس السياق، أن كميات من الخمور المهربة خصوصا ” الويسكي” تبقى مخزنة خارج الملهى، ويتم تصريفها بشكل سري، وان اغلب الملاهي الليلية لم تعد تخزن تلك الخمور بمخازن الملاهي، خوفا من تفتيش مباغث للمصالح الامنية او الجمارك.

وأشار في الموضوع، أنه لولى ” الخمور المهربة” لأغلقت أغلب الملاهي بالمدينة أبوابها، كما أن أثمنة البيع تبقى وسيلة من مالكي الملاهي الليلية لكسب الزبناء، بعدما يقدمون مشروب ويسكي لعلامة تجارية معروفة بأثمنة تفضيلية للزبون وفي اعتقاده أن صاحب الملهى ” تهلا فيه ” في حين أن حقيقة المشروب المقدم، لا تعدو ان تكون ” غش واضح” وثمنه مرتفع.

وضعية تساءل مصالح الجمارك بأكادير، وضرورة قيامها بحملة شاملة لملاهي ومخازن ” خمور مهربة” تزودها كل مساء، خصوصا مع فصل الصيف حيت يكثر الزبناء.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *