شهد مقر الثانوية الإعدادية أنوال بحي الشراردة أولاد تايمة صباح اليوم الخميس 26 شتنبر الجاري لقاء تحسيسيا لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسة حول مخاطر المخدرات والإدمان والسلوكات الوقائية لتفادي الوقوع في الجريمة، أطّره قائد الأمن بالمنطقة الإقليمية للأمن بتارودانت السيد عبد الله الهدواني بمساعدة رئيس الهيئة الحضرية بمفوضية الشرطة بأولاد تايمة السيد مصطفى المضاربي وضابط أمن ممتاز السيد مصطفى مرابي وحضره كل من السيد مدير المؤسسة ورئيس مكتب الصحة المدرسية ورئيس مصلحة الشؤون التربوية بالمديرية الإقليمية للتعليم بتارودانت، ومسؤول مركز التوثيق والإعلام بالثانوية الإعدادية أنوال.
وكان هذا اللقاء التحسيسي مناسبة تحدث من خلالها قائد الأمن السيد عبد الله الهدواني عن أهمية التنسيق بين النيابة الإقليمية ومصلحة الأمن كشريك فاعل للقضاء على جميع السلوكيات المنحرفة التي تستهدف المؤسسات التعليمية، كما أشار إلى المجهودات التي يقوم بها رجال ونساء الأمن الوطني في محاربة الجرائم والتصدي لكل مامن شأنه أن يهدد سلامة وأمن الأطر التربوية والإدارية والتلاميذ لتمكينهم من أداء عملهم على الوجه الأكمل، كما ركزت بعض المداخلات على مخاطر التعاطي للمخدرات والأضرار الجسمانية والنفسية والعقلية التي يمكن أن تترتب عن تناول المواد المخدرة، وعلى أهمية السلوكات الوقائية والعلاجية للتصدي للجرائم بكل أنواعها وكيفية حماية التلاميذ لأنفسهم من الوقوع ضحايا هذه الجرائم أو ارتكابها نتيجة تأثير مواد مخدرة أو أشخاص متربّصون أو إغراءات من جهة مختلفة، تستغل قلة خبرتهم وحداثة سنّهم وسهولة التغرير بهم، واتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لتوفير أمنهم وسلامتهم من خلال مساهمتهم في التبليغ عن كل سلوك مثير للريبة والشك يثير انتباههم داخل المؤسسة أو خارجها، كما تم فتح باب الحوار والتدخلات امام التلاميذ لطرح أسئلتهم واستفساراتهم، والتي لم تخل من رغبة أكيدة في الفهم واستيعاب العديد من المفاهيم ، ساهمت بشكل كبير في مساعدتهم على إدراك خطورة بعض الظواهر التي يعيشونها داخل المؤسسات التعليمية، وما ينتج عنها من أفعال إجرامية قد يعاقب عليها القانون، وكانت أجوبة المؤطرين مقنعة وشافية بحكم تجربتهم المهنية والميدانية وتجاوبهم مع المتعلمين.
جدير بالذكر أن هذه الحملة التحسيسية تأتي في سياق التعاون والتنسيق بين المنظومتين التربوية والأمنية بإقليم تارودانت في مجال حماية الوسط المدرسي من الجرائم ومن مختلف الظواهر المشينة عملا بمضامين اتفاقية الشراكة المبرمة بين وزارة التربية الوطنية والمديرية العامة للأمن الوطني، وتفعيلا لاستراتيجية المديرية العامة الهادفة إلى تجسيد مفهوم الشرطة المواطنة وشرطة القرب، حيث تواصلت حملات التوعية والتحسيس داخل المؤسسات التعليمية في نسختها الثامنة برسم الموسم الدراسي 2019/2020 تحت إشراف المديرية الإقليمية للتعليم والمنطقة الأمنية بتارودانت، وتناولت عدة مواضيع هامة لتوعية جيل الغد بخطورة مجموعة من الظواهر اللاتربوية والسلوكات المنحرفة التي أصبحت تستفحل يوما بعد يوم داخل المؤسسات التربوية وفي محيطها وتهدد سلامة المتعلمين وتقض مضجع الأسر والمربين، وتستوجب التصدي لها بحزم وجدية من طرف كافة مكونات المجتمع لاستئصالها ، نذكر منها على سبيل المثال مخاطر استهلاك المخدرات والمشروبات الكحولية، الجرائم المعلوماتية، العنف المدرسي، حوادث السير، ظاهرة الشغب داخل الملاعب، التحرش الجنسي بالأطفال، الاعتداءات الجنسية وغيرها من الظواهر السلبية التي تعرّض حياة المتعلمات والمتعلمين للخطر وتفرض عليهم التحلّي باليقظة وتبني سلوكات وقائية حمائية تستمد أسسها من مبادئ وقيم التربية على المواطنة.
إدريس لكبيش
- اكادير – إعتداء خطير على عون سلطة أثناء أدائه لمهامه في تحرير الملك العمومي بسيدي يوسف
- تحطم طائرة عسكرية ببنسليمان ..يودي بحياة ضابطين في مهمة تدريبية
- “المحكمة الابتدائية بالجديدة ..تدين الستريمر إلياس المالكي بالسجن والغرامة”
- “أسرة الأمن الوطني ..تحتفي بالتفوق والإبداع في الذكرى 69 لعيد الاستقلال”
- “قلعة مكونة .. جمعية أيت ايحيا لألعاب القوى بين تاريخ رياضي مشرف ووضع متأزم يثير الأسف”
- وزارة الفلاحة تعتزم دعم المزارعين لاستبدال “البوطا” بالطاقة الشمسية
- شنقريحة في قلب فضيحة جديدة بعد تطاوله على الدين الإسلامي
- الملك محمد السادس يظهر بصحة جيدة يتجول في باريس بدون عكاز طبي
- لأول مرة.. المغرب يبدأ التنقيب عن المعادن الثمينة أقصى جنوب المملكة
- “برلمان ..انتشار مكملات غذائية مجهولة الإنتاج تهدد الصحة العامة ومطالب بتفعيل لجان المراقبة”