المهدي النهري
سيرا على عادتها في إستنزاف أموال دافعي الضرائب و كما يتم دعم مهرجان تيميتار ب 400 مليون سنتيم تتم برمجة مبلغ 100 مليون سنتيم كل سنة كدعم مقدم من جهة سوس ماسة التي يرئسها التجمعي ابراهيم حافيدي الى جمعية مهرجان التسامح التي لا نسمع عنها الا مع اقتراب مهرجانها “المعلب” القادم من فرنسا و المنتظر أن ينطلق الشهر القادم بأكادير .
و يبدو ان القناة الأولى الفرنسية وشركائها المغاربة و على رئسهم جهة سوس ماسة الداعم الاول للمهرجان لا يريدون من أكادير سوى أموالها وثرواتها ولا يريدون من الأمازيغ سوى أجسادهم كجماهير لملأ شاشة التلفزيون ليقولوا أن حفل التسامح نجح بحضور الآلاف من الجماهير التي لا تلعب سوى دور “البيدق” Figurant المجاني.
و سبق ان نددت فعاليات جمعوية بالمدينة بما أسموه الإقصاء و تغيب الهوية الثقافية الخاصة بالجهة ، خصوصا و ان الحفل يأتي على شكل “بلاطو فني معلب” صالح للإستهلاك بعاصمة سوس . و أصدرت مجوعة من الجمعيات الأمازيغية بيانا تندد فيه بهذا الإقصاء.
فكيف يتم دعم مهرجان لا تستفيد منه الجهة و المدينة أي شيئ ، و كيف يسمح المسؤولون و المنتخبون بالمدينة بأن تخدش هوية و ثقافة الامازيغ داخل جهتهم .