أحداث سوس.
تداول عدد من المهتمين بالشأن الرياضي والسياسي بانزكان قصة ظهور ” السحور ” والشعوذة بملعب فتح إنزكان لكرة القدم خلال يوم الخميس المنصرم 26 شتنبر الجاري، وهو يبين بروز أخطاء بالجملة في تدبير المرافق الرياضية بالمدينة.
بداية قصة ملعب فتح إنزكان لكرة القدم :
كما يعلم الجميع أن تدبير ملاعب القرب يعود للمجالس الجماعية وفق ما ينص عليه القانون التنظيمي رقم : 113.14 الخاص الجماعات المحلية ، مما يستجدي وضع برنامج محكم ليستفيد من هذه المرافق جل الجمعيات الرياضية بناء على تقسيم منتظم.
ترخيص مزدوج يربك النظام المعمول به :
قصة هذه الحكاية من هنا تبدأ لتتحول إلى كارثة خطيرة حيث منح مجلس جماعة إنزكان رخصتين لجمعيتين نسويتين بهدف الاستغلال في توقيت واحد وممارسة الأنشطة الرياضية.
الجماعة مبغات تخسر الخاطر لمحسوبيها :
نظرا لكون الجمعتين تنتميان سياسيا لغالبية المجلس المسير ، حافظ المجلس على لعبة الانتماء وكسب أصوات المستظلين بمظلة ” القنديل السياسي ” حتى يستمر مشتعلا وينير سماء مدينة إنزكان .
ظهور أعمال شعوذة وسحر بملعب في إنزكان :
فور وصول الجمعتين إلى مقر ملعب فتح إنزكان قصد الاستغلال الظرفي للملعب وجد الطرفين ( أعضاء الجمعتين ) مياه مرشوشة وأشياء غريبة أمام باب الملعب ينبىء عن أعمال سحر وشعودة وهو ما جعل الجميع يخاف من ولوج الملعب ليتم الاتصال بالنائبة المكلفة المفوض لها تدبير قطاع الثقافة والرياضة بالمجلس والتي حلت على وجه العجل بمسرح هذه الأفعال الخطيرة.
المسؤولة ” تدهرشات ” أودارت تقرير المعاينة أومشات :
بعد ولوج الملعب من طرف الجميع تبين أن أعمال الشعودة والسحر تم نقلها بفعل فاعل إلى الرقعة الخضراء بالملعب وهو ما أثار مخاوف فرقة وأعضاء اتحاد فتح إنزكان الذين عبروا عن غضبهم إزاء هذه الأعمال المشينة التي كان سببها صراعات جمعوية وسياسية نسوية تسبب في غلوها سوء تدبير منح رخص الاستغلال من طرف مجلس جماعة إنزكان.
فهل سيتم فتح تحقيق معمق للكشف عن الأشخاص الذين كانوا وراء هذه الأفعال التي تتنافى والمبادئ الشفوية والمستفيضة لأصحاب ” لامبا ” بالجماعة الترابية لإنزكان ؟