خلد المغرب كسائر معظم بلدان العالم، يوم 05 أكتوبر 2019 ، اليوم العالمي للمدرس(ة)، ويشكل هذا اليوم مناسبة للتحسيس والتوعية بالأدوار الطلائعية والريادية التي يقوم بها المدرس(ة) من أجل تحرير العقول وتنويرها، ومحطة كذلك للمرافعة من أجل النهوض بهذه المهنة النبيلة تكوينا وتأطيرا وتحفيزا.
وذلك بالتأكيد على ضرورة خلق البيئة القارئة للأطفال واليافعين عبر تجهيز مكتبات صفية ومدرسية وتنظيم زيارات للمكتبات العمومية والوطنية، وتوفير الإمكانات الضرورية لتحفيز المدرسين على الاشتغال الأمثل وتقديم القدوة في مجال القراءة.
ويكتسي الاحتفال باليوم العالمي لهذه السنة طابعا خاصا، حيث تعتزم شبكة القراءة بالمغرب توسيع دائرة انخراط المدرسات والمدرسين في عملية النهوض بتنمية القراءة في المؤسسات المدرسية، وتجديد العزم على مواصلة العمل المشترك مع كل مكونات المنظومة التربوية التعليمية بشكل فعال لتحسين صورة مدارسنا ومدرسينا والرفع من قيمتهم المعنوية. إن احتفال شبكة القراءة بالمغرب بيوم المدرس، هو محاولة أخرى للتحسيس بضرورة جعل المدرس والمتمدرس في جوهر الاهتمام المادي والمعنوي من أجل مردودية أجود لمنظومتنا التربوية.