محاكمة امرأة قتلت زميلتها وقطعت جثتها ورمت بجسدها في قناة مائية

محاكمة امرأة قتلت زميلتها وقطعت جثتها ورمت بجسدها في قناة مائية

أحداث سوس22 أكتوبر 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات

شرع القضاء الفرنسي بمدينة تولوز ـ جنوب فرنسا ـ في محاكمة امرأة بتهمة قتل زميلة لها في العمل، وتقطيع جثتها، وإلقاء أجزاء من جسدها في قناة مائية.
وظهرت صوفي ماسالا البالغة من العمر 55 عاما، وهي أم لطفلين، داخل قفص الاتهام بمحكمة في تولوز وهي ترتدي بزة سوداء وقميصا فاتح اللون، وأبدت عدم رضاها عن لائحة الاتهام عند تلاوتها من خلال تحريك رأسها من وقت إلى آخر، معترفة أمام هيئة المحكمة بأنها قتلت زميلتها ماريلين بلانش ذات ال 52 عاما، لكنها تصر على أن الفعل لم يكن مقصودا.
وقتلت بلانش في شقتها في وسط تولوز في جنوب فرنسا في مايو 2016، من جراء تحطيم رأسها بزجاجة، وبعد بضعة أيام، استخدمت منشارا لتقطيع جسدها.
ونقلت الأجزاء المقطعة من الشقة إلى قناة دو ميدي الواقعة على مسافة حوالى 500 متر، في عربة سوبر ماركت، أما رأسها فنقل في حقيبة ظهر، فيما عثر لاحقا على أجزاء بلانش لاحقا على ضفاف القناة.
وبعد أيام قليلة على الجريمة، ألقي القبض على ماسالا في مسقط رأسها مونبلييه على مسافة حوالى 250 كيلومترا من تولوز.
وقال جورج كاتلا محامي عائلة بلانش “هذه محاكمة غير عادية. نأمل في أن نتمكن من فهمها عند انتهائها”.
وعملت المرأتان في جمعية للأشخاص المعاقين وكان من المعروف أنهما تكرهان بعضهما البعض، ومن المتوقع صدور الحكم، الجمعة القادم، حيث تواجه ماسالا عقوبة بالسجن مدى الحياة.  

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *