ح. بركوز
أكد ” العربي بوليد ” رئيس مجلس الجماعة الترابية لامي مقورن حوالي خمسة كيلومترات شرق مدينة بيوكرى إقليم اشتوكة ايت باها أن منطقة امي مقورن أصبحت تحدو حدو باقي المناطق التي تعرف حركية تنموية بفعل تظافر الجهود المشتركة لتأهيل هذه المنطقة وجعلها واحدة من المناطق الرائدة تنمويا واجتماعيا.
بوليد في معرض حديثه عن المنطقة أكد ” لأحداث سوس ” أن الشغل الشاغل للمجلس الجماعي هو إرضاء الساكنة والتفاعل مع متطلباتها الداخلية تماشيا مع التوجهات العامة لخطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس في هذا الصدد ، كما زاد ” بوليد ” أن الدراسات والمشاورات متواصلة بهدف القضاء على كل مكامن الخلل والسعي وراء تنفيذ مخططات المشاريع التنموية بتراب جماعة إمي مقورن.
وأضاف ” بوليد ” أنه في هذا الصدد تمت تقوية الطرق الداخلية لإمي مقورن عن طريق تبليط 4 كيلومترات في شطرها الأول، فيما تم تبليط 6 كيلومترات خلال الشطر الثاني ، أي ما مجموعه 10 كيلومترات على صعيد المنطقة وهو ما من شأنه أن يعزز ويقوي البنيات التحتية بتراب الجماعة .
في ذات السياق ،تعتبر الجماعة الترابية لإمي مقورن من الجماعات النموذجية التي تقع على سهل اشتوكة وتتوفر على مؤهلات طبيعية وسياحية بالإضافة إلى أطر كفأة تعمل على التدبير والتيسير الجماعي والجمعوي في إطار تشاركي ممنهج.