م.اليربوعي
برزت تداعيات ” عون سلطة ” برتبة مقدم قروي للرأي العام المحلي بمنطقة امي مقورن حوالي عشر كيلومترات شرق مدينة بيوكرى إقليم اشتوكة آيت باها.
تصرفات هذا الرجل المنتمي لرجال السلطة أصبحت محض نقاش كبير وواسع بين المواطنين والنشطاء على حد سواء ، وهو ما يجعل ” القضية ” في كفة التواطؤ بين جهات معينة والتي تغض الطرف عن رجل السلطة وتحميه من العرض على التأديب.
أزيد من 14 سنة من العمل لم تشفع لرجل السلطة المدعو ( م . ب ) من تغيير سلوكه أمام الأمانة الإدارية والسلطوية المنوطة له ، حيث عبر شهود عيان عن اسفهم الشديد جراء تصرفات هذا الشخص الذي غالبا ما يكون في حالة سكر وهو يؤدي مهامه الإدارية والتبليغية ، ناهيك عن تماطل في إيصال الرسائل والطرود البريدية ذات الصبغة الاستعجالية.
كل هذه التصرفات اللامسؤولة جرت على ” عون السلطة الكسول ” وابل من الغضب والانتقادات ،فهو غير المبالي بمصالح المواطنين والقاطن بمدينة بيوكرى اي ما يؤكد أنه خارج ” الطروطوار ” عكس ما ينص عليه القانون المنظم لمهنة أعوان السلطة المحلية.
جدير بالذكر أن عون السلطة المذكور تمت إحالته عدة مرات على المجالس التأديبية ،قصد تغيير أساليبه في التعامل مع قضايا المواطنين والامتثال وفق القوانين والقرارات الجاري بها العمل .
فهل ستتدخل الجهات المختصة لوضع حد لسلوكيات هذا الرجل ومنح الفرصة للشباب من أعوان السلطة المستظلين بمظلة عمالة إقليم اشتوكة آيت باها ، والذين أصبح عددهم يضاهي موظفي هذه العمالة دون سلك مسطرة انتشارهم بالدوائر والقيادات والباشويات بتراب الإقليم.