تلقت جمعية أمهات وآباء وأولياء تلامذة مؤسسة التفتح الفني والادبي بأكادير، باستغراب كبير ما ورد في بيان -كتب تحت الطلب – أصدرته “إحدى الجمعيات المهتمة بحقوق الانسان” والذي يحمل العديد من التناقضات الصارخة التي تهدف الى التشويش على تجربة فتية يشهد لها كل مكونات الجسم التربوي والفني بالنجاحات التي حققتها في وقت وجيز، وإفشالها، لا لشيء الا لتصفية حسابات ضيقة مع المؤسسة ومع أطرها، عوض الدفاع عن حقوق الطفل المشروعة في الاستفادة من الورشات الفنية والرياضية والتي ينص عليها الدستور في الفصل 21 وصقل مواهبه.
فأمام هذا التحامل على مؤسسة التفتح الفني والأدبي بأكادير، فإن جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، تعلن للرأي العام ما يلي:
استنكارها التدخل السافر لجمعية من خارج الاقليم وبعيدة كل البعد عن المجال التربوي وليست لها أي دراية في موضوع بعيد كل البعد عن اهتماماتها.
تنديدها محاولة البعض الاختباء وراء “جمعية حقوقية” – والتي من المفروض فيها دعم حقوق الطفل – للضرب في نجاحات المؤسسة، واقحامها في صراعات مجانية.
أن ولوج مؤسسة التفتح الفني والأدبي لا يكون عبر بيانات مخدومة وإنما عبر الكفاءات والانتقاءات.
استغرابها المحاولات اليائسة لحرمان بناتنا وبناتنا من حقهم في الاستفادة من الفنون واللغات.
استغرابها للتناقض في البيان من خلال استنكار “الجمعية الحقوقية” عدم فتح مؤسسة للتفتح بإقليم اشتوكة واتهام مؤسسات التفتح بالريع.
تنويهها بالنجاحات التي حققتها مؤسسة التفتح الفني والادبي باكادير:
استفادة ازيد من 2200 مستفيد ومستفيدة سواء من الورشات الفنية او اللغات.
تلقي التنويه والاشادة من طرف السلطات الولائية نتيجة المجهود المبذول طوال السنة الماضية، ومن طرف الجمعيات الثقافية والفنية
تنظيم الملتقى الوطني الأول لمؤسسات التفتح
تنظيم قافلات فنية لفائدة العالم القروي
المشاركة في الملتقى الدولي للفيلم الوثائقي
تنظيم دورات تكوينية في مختلف الورشات لفائدة نساء ورجال التعليم بالاقليم
إمتنانها للسيد المدير الإقليمي لاكادير إداوتنان على جهوده من أجل إخراج مشروع المؤسسة الى الوجود، تفعيلا لمضامين التوجيهات الوزارية، وإيمانا منه بأهمية هذا الورش.
إشادتها بالتضحيات والمجهودات التي تبذلها الأطر التربوية والإدارية لمؤسسة التفتح الفني والادبي بأكادير، رغم انعدام الإمكانيات.
استعدادها كأمهات وآباء وأولياء التلاميذ لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية والدستورية كشريك تربوي للدفاع عن بناتنا وأبنائنا وحماية وصون حقوقهم المشروعة في الاستفادة من مؤسسة التفتح الفني والأدبي.
ان جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، تدعو جميع الهيئات الجادة، وجمعيات المجتمع المدني عموما، والمهتمة بالمجال الفني والثقافي خصوصا ،الى الوقوف سدا منيعا أمام كل المتربصين بمؤسسة التفتح الفني والأدبي، كما أن الجمعية تبقى منفتحة على جميع المبادرات التي تروم التعاون من أجل تحقيق مزيد من النجاحات.