احتفل مغاربة وصينيون، يوم الاثنين الماضي، باليوم الوطني للشاي بالبيضاء في دورته الثالثة الذي تنظمه الجمعية المغربية لمصنعي الشاي والقهوة.
وتحدث رئيس وأعضاء الجمعية، خلال اللقاء نفسه، عن ضرورة تعزيز التعاون بين المغرب والصين، خاصة أن المغرب يعتبر زبونا كبيرا للصين، أذ يستورد 25 من صادرات الشاي الصيني. كما أن المغاربة يستهلكون ما يقارب 70 ألف طن.
وحرصت الجمعية المغربية لمصنعي الشاي والقهوة، خلال اللقاء نفسه، الذي حضره الكاتب العام للغرفة التجارية الصينية ومجموعة من أصحاب المقاولات المغربية والصينية المعنية، على التشديد على الجودة، مؤكدة أن الشاي الصيني غير مشكوك في جودته، كما أن المغاربة يستهلكونه منذ سنوات، ولم تسجل اية حالة تسمم بسبب ذلك.
وقال محمد أسطايب، رئيس الجمعية المغربية لمصنعي الشاي والقهوة، إن المصنعين حريصون على صحة المواطن وسلامته، لذا فقد ناقشوا مع نظرائهم الصينيين خلال اللقاء نفسه، كل ما له ارتباط بتحسين وتطوير جودة الشاي، كما اتفقوا على زيارة مصنعين مغاربة للصين في مارس مقبل للوقوف على ظروف التصنيع ومعايير الجودة المعتمدة.
وطالبت الجمعية، في اللقاء ذاته، من وزارة الفلاحة القيام بتحاليل على الشاي الذي يشربه المغاربة، لمعرفة ما إذا كان يتضمن مبيدات او مواد ضارة.
