القليعة : حزب الإستقلال يعقد إجتماعا طارئا لتدارس تصميم إعادة الهيكلة” القطاع رقم 7″

القليعة : حزب الإستقلال يعقد إجتماعا طارئا لتدارس تصميم إعادة الهيكلة” القطاع رقم 7″

أحداث سوس18 ديسمبر 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات

عقد مكتب فرع حزب الإستقلال بجماعة القليعة يوم الجمعة 13 دجنبر 2019 إجتماعا طارئا خصص لتدارس تصميم إعادة الهيكلة القطاع رقم 7. على اعتبار ان هذا الموضوع يشغل عددا كبيرا من المواطنين الذين تضرروا منه على مستوى الجماعة، حيث ناقش الإخوة أعضاء الفرع و أعضاء الفريق الاستقلالي بالجماعة بكل مسؤولية مختلف الإشكالات المرتبطة بهدا الموضوع وما سيترتب عنها من أضرار مباشرة بمصالح ساكنة القليعة،و حيث ان الامر كذلك فان حزب الاستقلال يؤكد مرة أخرى لمجموع المواطنين انه ومنذ الاستحقاقات الانتخابية الجماعية الأخيرة غير ممثل بشكل رسمي في أي لجنة من اللجان بما فيها لجنة التعمير و ان المرة الوحيدة التي شارك فيها مستشارو حزب الاستقلال في اشغال لجنة التعمير كانت بتاريخ : 24/07/2018 و بطلب من السيد رئيس المجلس ، حيث رحبنا بدعوته آنذاك كمعارضة واستجبنا لها في شخص كل من الاخوة عبدالرحيم فدواش و ادريس المهادي بحكم أنها كانت مبادرة محمودة ستتيح لنا فرصة النقاش والإدلاء بآرائنا كمعارضة في موضوع يهم ساكنة الجماعة عامة وساكنة ومستغلي الأراضي المتواجدة بالقطاع رقم 7 خاصة . حيث تمت مناقشة طريقين، الأولى التي عرضها 120 متر والتي تضرر من خلالها أغلب فلاحي المنطقة، وقد إقترح الإخوة بتقليص عرض هذه الطريق من 120 إلى 60 متر وتحويلها وجعلها حدودا بين جماعة القليعة وجماعة سيدي بيبي بإقليم اشتوكة أيت باها. والطريق الثانية التي عرضها 40 متر والتي تمر أمام مدرسة آمنة بنت وهب وفوق مقبرة الخمايس. فكان اقتراح ممثلينا آنذاك هو تقليص عرض هذه الطريق من 40 إلى 20 متر، وأن تمر محادية لشباك المقبرة بشكل مباشر من جهة الغرب، وتنعرج شرقا بعد اجتياز المنازل المجاورة لجنوب المقبرة. وطالب الأخ عبد الرحيم فدواش بإجراء معاينة من طرف أعضاء لجنة التعمير للمكان المذكور وقد تمت الإستجابة لذلك وأجريت معاينة من طرف السيد رئيس لجنة التعمير وتقني الجماعة والأخ عبد الرحيم فدواش وكانت حينئذ الموافقة على الإقتراحات المذكورة وقد سجل محضر في هذا الشأن.
ومنذ ذلك الحين لم يتم استدعاء ممثلي الفريق الاستقلالي بالجماعة لأي اجتماع آخر لتتمة مناقشة باقي مناطق القطاع المذكور، إلى حين تعليق مقترح تحيين إعادة الهيكلة المتعلق بالقطاع رقم 7 بسبورة الإعلانات بمقر الجماعة، فتفاجأنا بعدم الأخذ بمقترحنا، والذي من خلاله تضرر مجموعة كبيرة من أصحاب الأراضي والعقارات، وكذلك أصحاب المنازل التي تم بناؤها لمدة ليست بالقصيرة، فقد نجد بعضها مبنيا لأزيد من 15 سنة. ولذلك نعلن للرأي العام ما يلي :
1- استغرابنا عن عدم اعتماد التصاميم التي اعدت من طرف طبوغرافي محلف بتنسيق مع المجلس السابق و المتعلقة بالدواوير و الازقة المحدثة خلال سنة 2011 (حي سليمان ، حي عمارة ، حي دادا …وباقي أحياء القليعة كاملة ) و المعتمدة حاليا في عمليات الربط بالماء الصالح للشرب و الكهرباء في إعداد تصميم هيكلة القطاع رقم 7 الكارثي .
2- استنكارنا لعدم الأخذ بعين الإعتبار باقتراح ممثلي الفريق الاستقلالي في الإجتماع الوحيد بلجنة التعمير الذي شاركا فيه بطلب من السيد الرئيس لعدم تمثيليتنا فيها.
3- تضامننا المطلق واللامشروط مع كل المتضررين جراء تحيين القطاع رقم 7 أصحاب الأراضي والبقع الأرضية وكذلك أصحاب المنازل.
4- مطالبتنا بالأخذ بعين الإعتبار كل الشكايات المقدمة من طرف المتضررين جراء هذا التحيين ومعالجتها وفق التقسيمات التي أجروها أصحاب الأراضي ووفق الطرق والأزقة المعتمدة من طرفهم.
5- مطالبتنا بإجراء معاينات ميدانية لكل المناطق المتضررة من طرف أعضاء اللجنة المكلفة بالتحيين قصد الإطلاع على الوضع الحقيقي للمنطقة و تنزيل مقاربة تشاركية حقيقية في تدبير هدا الملف.
6- ضرورة الأخذ بعين الإعتبار الفلاحين المتضررين جراء هذا التحيين وإيجاد حلول ناجعة ترفع عنهم هذا الظلم، وتشجيعهم على الإستمرار في حرفتهم التي تضمن لهم قوت يوم أسرهم وأسر من يشتغلون معهم.
7- نستنكر التعامل اللامسؤول للجهة المسيرة بالمجلس الجماعي في ما يخص هذا الملف دون مراعاة مصالح الساكنة ومطالبتنا بالإسراع بمعالجة هذا الامر بطريقة تشاركية تراعي المصلحة العامة من جهة و مصلحة الساكنة من جهة أخرى .
إن حزب الاستقلال و هو يتابع بقلق شديد الافراج عن تصميم التهيئة لباقي القطاعات متخوفا ان تكون بنفس الكارثية التي عرفها القطاع رقم 7 فإنه يدعو كافة الأطراف المسؤولة عن هدا الملف من مجلس جماعي و وكالة حضرية الى اعتماد مقاربة و اقعية تراعي لمصالح الساكنة دون أي مساس يالصالح العام و هو امر يمكن تحقيقه .

حرر بالقليعة يوم الجمعة 13 دجنبر 2019
عن المكتب المحلي لحزب الإستقلال بالقليعة

الصورة من الارشيف

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *