كما جرت العادة ككل نهاية سنة، اختارت اسرة جريدة احداث سوس هذه المرة، أن تشير لأهم وابرز حصيلة تعرفها مختلف القطاعات بجهة سوس ماسة، مع استحضار الهيئات والشخصيات خلال العام الذي نودعه. هذا الاختيار نابع من قلب احداث سوس بدون استفتاء شعبي أو تصويت افتراضي يمكن أن يعطينا الحقيقة المثالية لما نواكبه باستمرار من خلال عملنا الصحفي.
هناك أشخاص متألقون و هناك مثبطون و من زاويتنا نحن نشجع الإجرائيون و الصانعون للتاريخ بإسمنت المثابرة و خرسانة الصبر و لو بآجورة واحدة و أجر كبير و هذا دورنا لتحفيز ذوو العزائم و هذا هو الغرض من هذا الاختيار الذي نتمنى أن يلقى استحسان قرائنا الأوفياء و ما توفيقنا إلا بالله.
احداث سوس احبتي الكرام، اختارت صيغة خاصة وهي خليط من السنة السعيدة، وغير السعيدة، يعني ببساطة ستجدون معنا الواقعية، منهم من سيجد نفسه هذه السنة من ” اسوأ الشخصيات” هي زاوية نظر خاصة بنا ولا يلزم غيرنا، ولكن بما اقترفوه من أفعال تدبيرية أو سياسية أو عملية رشحتهم للصعود إلى المنطقة التي سويناها من أجل تتويج استثنائي، هنا بجريدة احداث سوس تجدون الحيثيات المستفيضة لاستحقاقه، هنا وقريبا قبل نهاية السنة سنعطي لكل واحد حقه .
مجالات مختلفة، سياسية وثقافية وأمنية وجمعوية .. هي عنوان عريض لتوديع هذه السنة، سنجيب بكل جرأة عن حقيقة كل مجال، أسئلة عالقة سنجيب عنها بحرقة ”احداث سوس” قد لا يعجب الكثيرون، لكن لا أشك ابدا أنكم أحبتي ستحترمون حرقتنا وقناعتنا في التعبير والرأي بكل جرأة وحياد وواقعية .. وانتم احرارا بالطبع في تقديم ملاحظاتكم وانتقاداتكم .
انتظرونا .. قريبا وحصريا على جريدة احداث سوس
فيصل روضي.