تشهد مدينة أكَادير،قبل متم هذه السنة تعزيزات أمنية جديدة مكونة من شرطة المرور وعناصر من الأمن العمومي منتشرة في أكثر من نقطة بالمدارات الطرقية وأهم أحياء المدينة والممرات الحيوية المؤدية إلى كورنيش المدينة مع تنصيب الكاميرات الثابتة والمتحركة وذلك استعدادا للإحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة 2020.
وكذا يقف كل من قصد شوارع المدينة على التواجد الأمني المكثف في المدارات الطرقية والشوارع والمناطق الحساسة والحضور الأمني بالكورنيش من خلال تزايد الدوريات وعناصر النجدة والدراجين بممر الكورنيش ومحيطه فضلا عن ضبط حركة السير والجولان من طرف عناصر المرور وتنصيب سدود أمنية بمداخل المدينة.
وقد عاين المواطنون بالمدينة هذا الإنتشارالأمني بشكل مكثف خلال أسبوع قبل حلول رأس السنة،كما لفت انتباههم مظاهر الزيين لواجهات الفنادق والمطاعم والمثلجات ومحلات بيع أنواع الحلويات،كما عملت كل الوحدات السياحية على إضفاء نكهة تزيينية خاصة على مداخلها وعلبها وفضاءاتها الداخلية استعدادا للإحتفال بالسنة الميلادية الجديدة.
وتبقى الغاية من هذه التدابير والإجراءات الأمنية هي تطبيق الإستراتيجية الأمنية على أرض الواقع من خلال الإشراف المباشر لرؤساء المصالح الأمنية لشرطة المرور والدراجين والأمن العمومي.وهذا ما انعكس إيجابا على مردودية العمل وساهم في استتباب الأمن والرفع من جاهزيته ونجاعته الأمنية التي تتوخاها الساكنة المحلية وخاصة في مثل هذه المناسبات التي تعرف المدينة حركة دائبة وسيولة غيرمنتظرة من المارة والعربات على حد سواء.
ومن جهة أخرى أعلنت العديد من الفنادق عن حجوزات قبلية من قبل السياح الأجانب ومن قبل المغاربة القادمين من مدن أخرى،ونفس الشيء أعلنت عنه المطاعم السياحية بمدينة أكادير،حيث قررت تخفيض الأطعمة والمشروبات بهذه المناسبة من أجل تشجيع الزبناء على إحياء هذه الإحتفالات في أجواء مريحة تستجيب لرغباتهم وقدراتهم الشرائية.
وفي هذا الشأن طالبت هذه الأخير من السلطات الإقليمية،في رسالة وجهها رئيس جمعية المطاعم ذات الصبغة السياحية بأكادير،كريم زاهر،إلى والي جهة سوس ماسة،تمديد توقيت الإغلاق إلى وقت متأخر من الليل من أجل تمكين الجميع سواء بالمطاعم أوعلى شاطئ الكورنيش من متابعة مظاهرالإحتفال الأخرى التي تقرربالموازاة مع الأنشطة السياحية برمجتها بالفنادق والمطاعم السياحية.
وعلى مستوى الكورنيش فقد برمج المجلس الجهوي للسياحة بأكَادير رفقة شركائه معرضا جماعيا لأقاليم جهة سوس ماسة،وتنظيم عرض في الهواء الطلق على رمال الشاطئ لسباق التبوريدة،فضلا عن إطلاق الشهب الإصطناعية في منتصف ليلة رأس السنة،إعلانا عن نهاية سنة وقدوم سنة ميلادية جديدة.
.عبداللطيف الكامل