عبد اللطيف بركة
تعيش الجماعة الترابية ” سيدي بيبي” بإقليم أشتوكة أيت باها، على صفيح ساخن في الاسابيع الاخيرة، بعدما عمد رئيس الجماعة قبل يومين على إصدار بلاغ لساكنة المدينة، يؤكد فيه أن كل مكونات المجلس تنفي وجود أي مخالفات تعميرية عكس ما تداولته جرائد بهذا الخصوص.
بلاغ للرئيس، أشعل المواجهة من جديد بين مكونات المجلس، خصوصا فريق المعارضة المنتمي لحزب العدالة والتنمية، الذي عبر عن رفضه بإقحام فريقه والتحدث بإسمه في بلاغ موجه للساكنة.
هذا وقد أصدرت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بالحماعة الترابية سيدي بيبي بيان توضيحي ” مضاد” لم أصدره الموقع الرسمي للجماعة.
وعبر فريق المعارضة عن تفاجئه بإقحامه في متاهات وصراعات الاغلبية المسيرة .
وأكد فريق المعارضة عن عدم علمه او التشاور معه في البلاغ الذي اصدره رئيس المجلس على الصفحة الرسمية للجماعة الترابية.
واشار فريق الـ ” بيجيدي” عن رفضه استغلال إسم المجلس الجماعي لتصفية الحسابات الشخصية او السياسية او في اية محاولة للتستر على البناء غير القانوني او اي خروقات اخرى .
فريق المعارضة اشار انه طالب اكثر من مرة بتوفير وثائق التعميير وتسوية وضعية الدواوير والاحياء غير المهيكلة حتى ينعم المواطن بالسكن اللائق بالطرق القانونية ، ومعه كافة مكونات الجماعة من سلطات منتخبة و مجتمع مدني وعموم المواطنين بعمران يضمن انسانية الانسان وجمالية المجال بعيدا عن منطق الغلو واستغلال النفوذ .