سعد الدين بن سيهمو
يرتقب أن يقوم صاحب الجلالة الملك محمد السادس ابتداء من يوم الخميس 23 يناير 2020، بزيارة لمجموعة من الأقاليم بجهة سوس، من بينها إقليم اشتوكة ايت باها ، حيث سيتفقد خلال هذه الزيارة الميمونة العديد من المشاريع الكبرى.
و يتوقع المتتبع للشان المحلي بجهة سوس أن يعطي جلالته انطلاق عدة مشاريع اجتماعية وتنمية ،وكذا تدشين مجموعة من المشاريع الاقتصادية والسوسيو اقتصادية، وأبرزها المنطقة الصناعية الحرة واعطاء الانطلاقة لمخطط التسريع الصناعي و البرنامج المندمج لأكادير الكبير، ومشروع تحلية مياه البحر بمنطقة اشتوكة ، و تأهيل قصبة أكادير اوفلا و سوق الأحد بأكادير، وبرنامج التأهيل الحضري لأكادير، والمستشفى الجامعي، كما سيتم تدشين دار الفنون والطريق المداري ومشاريع أخرى على مستوى عمالات إنزكان أيت ملول واشتوكة أيت باها وتارودانت وتزنيت.
اذا كانت زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس هي بشرى تتفاءل بها ساكنة جهة سوس بصفة عامة وإقليم اشتوكة ايت باها بصفة خاصة ، لما تحمله من إصلاحات و تقوية للبنيات التحتية و إدخال للبهجة لدى المواطن ، فان ما يندى له الجبين هو إقدام بعض المسؤولين كعادتهم على ترميم نقط سوداء و طلائها بمكياج مزيف ، حيث تحركت آلة هؤلاء عند توصلهم بخبر الزيارة الملكية للمنطقة، لترقيع الطرقات و جنباتها و تنكيس الشوارع الرئيسية و تبليط الرصيف الى اعادة تشجير العديد من المناطق الخضراء بالاشجار والورود الشائكة.
ان الزائر لإقليم اشتوكة ايت باها وخاصة جماعة سيدي بيبي ، سيقف على الانتعاش الذي بدات تعرفه عمليات النظافة هذه الايام بمختلف احيائها التي تعاني الاقصاء والتهميش، ترقبا لهذه الزيارة الملكية، على خلاف باقي أيام السنة, حيت تعمل الداخلية بمعية الجماعة , إلى تجييش، جل اسطولها، لإعادة تنظيف شوارع الجماعة ، بحاويات الأزبال المكسرة والروائح الكريهة والنتنة التي تصدر عنها.
للأسف الملك يدشن مشاريع ويطلق مبادرات تنموية مهمة للرقي بمستوى البلاد و مواطنيها ، و لكن ما يقوم به المسؤولون من تظليل لا يتماشى مع الأهداف الملكية..كما علق أحد الفاعلين الجمعويين..