استنكرت المديرية الإقليمية للوزارة التربية الوطنية بمراكش، عملية التخريب الذي تعرضت له مجموعة من السيارات الخاصة بالأطر الإدارية والتربوية بثانوية الكندي الإعدادية بجماعة تسلطانت من طرف غرباء عن المؤسسة.
ونفت مديرية التعليم في بلاغ لها، أن يكون لهذه الواقعة أي علاقة بنتائج امتحانات الدورة الأولى، كما يتم الترويج له في بعض مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لكون هذا الحدث وقع قبل هذه الامتحانات بفترة.
وقالت المديرية الإقليمية بمراكش، حسب ذات المصدر، إنه فور الإبلاغ عن الواقعة حضر بعين المكان كل من رجال الدرك الملكي والسلطات المحلية، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوقيف المتسببين في هذا الفعل التخريبي.
وأكدت المديرية، عزمها تقديم مؤازرتها لمواجهة كل ما من شأنه المساس بالمؤسسات التعليمية، دفاعا عن حرمتها وحماية لحقوق التلميذات والتلاميذ والأطر الإدارية والتربوية، داعية في نفس الوقت، جميع الفاعلين التربويين والشركاء الاجتماعيين والأسر وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، ووسائل الإعلام وكافة فعاليات المجتمع المدني من أجل تظافر الجهود والتعبئة للحفاظ على المدرسة المغربية.
