أصبحت ظاهرة البناء العشوائي ومخالفة التصاميم الصحيحة والمصادق عليها بدون ترخيص وسند قانوني ، بحي أدرار التابع للمحلقة الإدارية 11 بمدينة اكادير ، والتغاضي عنها من طرف السلطات المختصة ، حقيقة تعرف نموا لايستهان به خصوصا في الأيام القليلة الماضية .
حيث أصبحت المنطقة نموذجا حقيقيا للبناء العشوائي بدون ترخيص وبوتيرة سريعة يظن المتتبع معها أن المنطقة تدخل في نطاق خارج عن السيطرة ، بحيث إعتبرها بعض المواطنين المنطقة التي حطمت الرقم القياسي وأصبحت ورشا مربحا بحكم محاذاتها ووجودها بعيدا عن أعين المسؤولين النزهاء . مما جعل الكل يفكر مستقبلا في توسيع دورهم وفيلاتهم ومنشآتهم بمساعدة أعين السلطة التي لا تنام ، لإدخال إصلاحات وإحتلال مساحات في مخالفة تامة للتصاميم وبدون ترخيص وكذلك لتشييد وزيادة طوابق بدون تراخيص وأخرى مستغلين فيها رخص الإصلاح التي تتحول إلى رخص بناء بتواطئ مع عناصر السلطة بالمنطقة.
فهل سيتدخل والي الجهة والمسؤولين بالمدينة لإيقاف تنامي هذه الظاهرة الخطيرة والتي تتطور وتستمر بشكل يومي بحي أدرار ، وإتخاد إجراءات زجرية صارمة في حق المتورطين ، ام أن هناك يد خفية تحمي إنتشار الظاهرة وتستفيذ من الكعكة التي توَفِّرها .