في تدوينة مثيرة: “أمنون” يصف عامل انزكان ب”الشمعة التي تضئ مدينة/إقليم يتخمر فيها الظلام ولا يبالي ان يحترق “.

في تدوينة مثيرة ،دقائق قبل صدور حكم المحكمة الادارية بأكادير في قضية ما يعرف اعلاميا “عزل رئيس جماعة ايت ملول ونائبه ورئيس لجنة التعمير المنتسبين لحزب العدالة والتنمية من رئاسة وعضوية المجلس بعد الدعوة الاستعجالية التي تقدم به عامل انزكان ايت ملول الى المحكمة الادارية للنظر في خروقات تتعلق بالتعمير وخروقات اخرى تهم بعض التعاونيات السكنية المنسوبة لانصار البيجيدي”. خرج الاعلامي والفاعل الجمعوي والسياسي بمدينة انزكان “محمد امنون “عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”،وصف خلالها السيد اسماعيل ابو الحقوق عامل عمالة انزكان ايت ملول ب:” المسؤول الذي مح كيان الانانية من كيانه، واختار ان يشتعل كشمعة تضئ رعايا جلالة الملك داخل مدينة/إقليم يتخمر فيها الظلام ولا يبالي ان يحترق “هو”، شعاره اليومي:الوطن قبل كل شيء ونحن في خدمة رعايا جلالة الملك بوفاء وعهد وإخلاص…رغم كل المناورات والطعنات المتتالية فإنها لا تفيد في شيء…المسيرة مسيرة العمل وخدمة الصالح العام لن تتوقف “.
وفيما يلي نص التدوينة :
#كلمة_حق_في_حق_السيد_إسماعيل_ابو_الحقوق:
هو الرجل المناسب في المكان المناسب…هدا اقل ما يمكن قوله اختصارا حين الحديث عن السيد إسماعيل ابو الحقوق عامل صاحب الجلالة بإقليم إنزكان ايت ملول، التعريف به لا يتحمل ان يكون وصلات اشهارية قطعا.
من يقترب و يعاشر البعمراني السيد اسماعيل ابو الحقوق لن يفوته على انه و بدون مبالغة المسؤول المبدئي ،الحركي ضمن منظومة ام الوزارات /وزارة الداخلية بصفة عامة، ومنظومة الإدارة الاسرة بسوس بصفة خاصة، فهو المسؤول الدي يحاور الازمات والاكراهات والعراقيل ويسعى الى تدجينها وتحديها ، طاقته الاستيعابية الكبيرة فوق احتمال أي مسؤول عادي…فهو نتاج تفاعل شيم ورجولة ايت بعمران وتجربة ام الوزارات …
هويته الابتسامة وخدمة رعايا جلالة الملك، وقته ليس في ملكه او حتى لو كان في ملكه لوضعه في المزاد العلني ليشتريه الكبار من عشاق الاوقات الثمينة…والثمن الدي يحصل عليه من دلك المزاد المبكر سيعطيه فورا السيد إسماعيل ابو الحقوق الى اولئك الدين بحبهم في غير ترف للتكليف. اولئك الدين عليه ينادرون واوصالهم مشدودة بالحب والاعتراف…
نعم انه مسؤول مح كيان الانانية من كيانه ، واختار ان يشتعل كشمعة تضئ رعايا جلالة الملك داخل مدينة/إقليم يتخمر فيها الظلام ولا يبالي ان يحترق “هو”، شعاره اليومي : الوطن قبل كل شيء ونحن في خدمة رعايا جلالة الملك بوفاء وعهد وإخلاص…رغم كل المناورات والطعنات المتتالية فإنها لا تفيد في شيء…المسيرة مسيرة العمل وخدمة الصالح العام لن تتوقف، وخدمة هذآ للوطن بصفة عامة وهذا الاقليم بصفة خاصة عهد اقسمنا عليه أمام قائد هذا الوطن جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره… وخدمة رعايا جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره رسالة اعتز بها وافتخر لما اقدمه واعتبره قليل أمام الثقة المولوية لصاحب الجلالة وأمام هذا الوطن الغالي…إنني لرسالة خدمة المواطنين رعايا جلالة الملك وفي… ولن اتحالف الا مع الصادقين للوطن والمواطنين اما المندسين والانتهازيين مصيرهم الخسارة الكبرى!!!
السيد إسماعيل ابو الحقوق…كتاب قيم بعنوان حب الله و حب الوطن…حياته هي المدى الذي يفصل بين حب الله و حب الوطن…انه ببساطة المدى الذي يفصل بين هذين الابتهالين، الأول شجعه ورسم له الطريق مصدقا لقوله تعالى: “وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلاَ يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ “صدق الله العظيم – سورة الحشر الآية 9، والثاني اخد بيده في الطريق طريق خدمة الإنسان وأداء دور الخليفة في أرض الخالق وامام الخالق سبحانه وتعالى وولي الامر في ارضه صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره…انها مسالة توجيه ان صح التعبير او تحريض لخدمة الصالح العام، خدمة الوطن والشعب، وكلاهما أي الابتهالين هما شخصية السيد اسماعيل ابو الحقوق عامل صاحب الجلالة بإقليم إنزكان، انه مسيرة حب بين اسرته البعمرانية ووطنه المغرب…والحب هنا حكاية وتاريخ والتاريخ هنا هو الماضي والحاضر والمستقبل.
وحسب معرفتنا بامنون المستشار الجماعي باسم حزب التقدم والاشتراكي بأحد الاقاليم الجنوبية ومواقفه من البيجيدي فهذه التدوينة جاءت على ما يبدو ردا على موجة الانتقاد التي وجهها بعض انصار البيجيدي لعامل عمالة انزكان ايت ملول بعد قيامه برفع دعوة استعجالية في حق رئيس جماعة انزكان و نائبه الثالث و رئيس لجنة التعمير، من أجل عزلهم بعد توصله بتقرير من لجنة تابعة للمفتشية العامة لوزارة الداخلية.