في حفل امتزج فيه الوفاء بذكريات الزمن الجميل، وفي أمسية كان عنوانها “الاعتراف بالجميل“ نظم قدماء تلاميذ ثانوية الحسن الثاني (مدرسة ابن طفيل حاليا) حفلا تكريميا مساء يوم أمس الخميس 20 فبراير الجاري تكريما لأساتذتهم المغاربة والفرنسيين القدامى بحضور عدد من المهتمين بالشأن التربوي بالمنطقة وممثلي عدد من جمعيات المجتمع المدني.
الحفل الذي احتضنه المركب الثقافي بأولاد تايمة، كان مناسبة لتكريم عدد من الأساتذة الذين ساهموا في تأسيس المدرسة المغربية خلال الستينيات وبداية السبعينيات من القرن الماضي، حيث شهد الحفل تكريم كل من الأساتذة، عبد الحميد السبتي القتيبي والمعتصم الحاج مبارك وإبراهيم لكثيري وعكرود عبد العزيز ودانييل هول وابو بكر ماء العينين الطالب بويا وحسن خلال وعيسى الباز وإبراهيم اوزال وعلي صابير وفاطمة الطاهري.
وقد تم تقديم هدايا رمزية للمحتفى بهم كعربون محبة ووفاء واعتراف بالجميل، كما تم إلقاء عدد من الكلمات والشهادات المؤثرة التي عادت بالأذهان إلى سنوات الزمن الجميل واستحضرت سنوات العطاء والبذل وعكست مستوى الاحترام والتقدير الذي يحضى به الأساتذة المكرمين.
كما تخلل هذا الحفل فقرات موسيقية من أداء الفنان الهواري توفيق شكران الذي أتحف الحضور بمقاطع غنائية من أغنيته “باني الأجيال” التي تتغنى بالأستاذ بالإضافة إلى أغنيته الأخيرة “أنا هواري”.
إدريس لكبيش







