في ما يأتي تذكير بابرز الاحداث في مصر منذ تولي حسني مبارك الذي توفي الثلاثاء في القاهرة، الحكم العام 1981 وتنحيه العام 2011 في غمرة ما سمي “الربيع العربي”، بعد ثورة على نظامه استمرت ثمانية عشر يوما.
وسيعول مبارك على اجهزة امنية قوية ونظام سياسي يهيمن عليه الحزب الرئاسي.
واستهدف مبارك بست محاولات اغتيال.
في الثالث من يناير 2000 قتل 22 شخصا في منطقة الدلتا في اسوأ مواجهات بين المسلمين والمسيحيين منذ عشرين عاما.
في السابع منراكتوبر 2004 قتل 34 شخصا بينهم عدد كبير من السياح الاسرائيليين واصيب 105 اخرون في اعتداءات في سيناء استهدف احدها فندق هيلتون في طابا على الحدود بين مصر واسرائيل، فيما استهدف اعتداءان آخران سياحا في مدينة نويبع (470 كلم جنوب شرق القاهرة).
بين التاسع من نوفمبر والسابع ديسمبر 2005، فازت جماعة الاخوان المسلمين المحظورة ب68 مقعدا في مجلس الشعب من اصل 454 وباتت ابرز قوة معارضة.
وخاض مرشحوها الانتخابات التشريعية بوصفهم “مستقلين”.
ازداد التوجه الليبرالي في الاقتصاد المصري لكنه فاقم من انعدام المساواة الاجتماعية والاستياء الشعبي.
وفي الانتخابات التشريعية بين 28 نوفمبر والخامس من ديسمبر 2010 تمكن النظام من تعزيز هيمنته على البرلمان على وقع اتهامات بالتزوير وانتقادات دولية.
وفاز الحزب الوطني الديموقراطي الحاكم بنحو 83 في المئة من المقاعد بعدما انسحب الاخوان المسلمون من الدورة الثانية منددين بعمليات تزوير. ولم تنل المعارضة غير الدينية سوى نحو ثلاثة في المئة من المقاعد.
