وأبرز التلفزيون أن فريقا من الباحثين تقوده تشن وي، خبيرة في الأكاديمية الصينية للهندسة، وباحثة بمعهد البحوث الطبية العسكرية التابع لأكاديمية العلوم العسكرية لجيش التحرير الشعبي الصيني، حصل على الموافقة ببدء الاختبارات السريرية.
وأضاف أنه منذ وصوله إلى مدينة ووهان، بؤرة انتشار الوباء، في 26 يناير، كان فريق الباحثين يسابق الزمن لإجراء بحوث في علم الصيدلة والدينامية الدوائية وعلم الأدوية وعلم السموم للقاح على أساس تجربة البحث والتطوير الناجحة للقاح فيروس الإيبولا.
وأبرز المصدر ذاته أن الفريق أكمل تصميم اللقاح الجديد ضد فيروس كورونا وفقا للمماسات التصنيعية الجيدة، إلى جانب تقدير السلامة والفعالية للقاح ومراجعة جودته.
وفي هذا السياق، قالت الخبيرة الصينية إنه “وفقا للمعايير الدولية والقوانين واللوائح المحلية، قمنا بالأعمال التحضيرية الأولية لسلامة اللقاح وفعاليته وجودته التي يمكن التحكّم فيها وإنتاجه بحجم كبير. وقمنا أيضا بجميع الاستعدادات لبدء التجربة السريرية”.
وأضافت “باعتبارنا الآن نعيش في قرية عالمية، وفي عصر مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية، يمثل اللقاح أقوى سلاح علمي وتكنولوجي لإنهاء فيروس كورونا الجديد”.
ولا توجد حاليا أي لقاحات أو علاجات ضد كوفيد-19 الذي أصاب أكثر من 175 ألف شخص في أنحاء العالم منذ ظهوره في الصين أول مرة في أواخر دجنبر.
وتسابق شركات الأدوية ومختبرات الابحاث حول العالم الزمن لتطوير علاجات ولقاحات لفيروس كورونا المستجد.
وفي هذا السياق، أعلن مسؤولون أميركيون في القطاع الصحي، أمس الاثنين، بدء أول تجربة بشرية للقاح محتمل لفيروس كورونا في مدينة سياتل، ما يحيي الآمال بمكافحة هذا الوباء العالمي، لكن توافر هذا اللقاح قد يستغرق وقتا طويلا بعد أن يجتاز مراحل تجربة اخرى لاثبات فعاليته وسلامته على صحة البشر.
ويدعى اللقاح “ام ار ان ايه-1273” وطورته المعاهد القومية الاميركية للصحة وعلماء ومتعاونون في شركة “موديرنا” للتكنولوجيا الحيوية التي مقرها كامبردج في ولاية ماساشوستس.