بتسجيل 240 حالة وفاة في ظرف 24 ساعة، تجاوزت فرنسا سقف الألف وفاة، وذلك حسب حصيلة أعلنت عنها وزارة الصحة، مساء الثلاثاء.
وقال المدير العام للصحة، جيروم سالومون، إن حصيلة ضحايا “كوفيد-19” خلال الـ 24 ساعة الماضية، انتقل من 860 إلى 1100، أي بزيادة قدرها 420 وفاة مقابل 186 يوما قبل ذلك، موضحا أن 85 بالمائة من الأشخاص المتوفين تفوق أعمارهم الـ 70 سنة.
وأوضح المسؤول الفرنسي أن هذه الأرقام لا تهم سوى الوفيات المسجلة على مستوى المستشفيات، مؤكدا أن الوفيات في المستشفيات “لا تمثل سوى حصة ضئيلة من حجم الحالات المسجلة”.
وأشار جيروم سالومون إلى أن “المكانين الرئيسيين الذين سجلت بهما حالات وفاة هما المستشفيات ودور الرعاية”، معلنا عن اعتماد “تتبع يومي للوفيات” بمؤسسات رعاية الأشخاص المسنين “خلال الأيام القليلة المقبلة”.
وقال الرقم 2 في وزارة الصحة إنه “وباء غير مسبوق، عنيف وسريع”.
وفي المجموع، أحصت فرنسا 22 ألف و300 حالة مؤكدة، منذ بداية تفشي الوباء، منها 2444 حالة جديدة ثابتة، مؤكدا أن أزيد من 10 آلاف و176 مريضا يخضعون حاليا للعلاج بالمستشفيات، منهم 2516 في أقسام الإنعاش (+434). من جهة أخرى، تماثل ما مجموعه 3280 شخصا للشفاء وغادروا المستشفى.
من جهة أخرى، أكد المدير العام للصحة “الارتفاع القوي” للتحليلات المخبرية في فرنسا، وذلك بـ “29 ألف اختبارا في اليوم عند متم الأسبوع المقبل”، مقابل 9000 لهذا اليوم.
وكان المجلس العلمي حول “كوفيد-19″، الذي أحدثه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد اعتبر عقب انعقاده اليوم أنه “من الضروري تمديد الحجر الصحي”، إضافة إلى الأسبوعين المعلن عنهما سابقا، داعين إلى إقرار “مدة ستة أسابيع على أقل تقدير”.
ومنذ الثلاثاء الماضي، تعيش فرنسا على وقع الحجر الشامل الذي أعلنت عنه الحكومة سعيا إلى احتواء انتشار وباء فيروس كورونا المستجد.