نشرت جريدة الصباح مقالا تحت عنوان ” دعوة لإغلاق عيادات الأسنان الغير الشرعية” والذي تضمن تصريحا للسيد كمال بن منصور الكاتب العام للاتحاد المغاربي لطب الأسنان، الذي شن فيه هجوما غير مفهموم، على صناع ومركبي الأسنان، ووجه لهم العديد من التهم الخطيرة الغير مؤسسة على سند قانوني، من قبيل الممارسة غير الشرعية، والتسبب في انتشار وباء كورونا بين الزبناء.
وعليه، وفي إطار حق الرد المكفول قانونا، نود في الفيدرالية الوطنية لصانعي ومركبي الأسنان بالمغرب، أن أتقدم إلى منبركم المحترم، وعبركم إلى الرأي العام الوطني، التوضيحات التالية:
– استغرابنا الشديد كفيدرالية وطنية لصانعي ومركبي الأسنان بالمغرب، للإتهامات المجانية التي وجهها السيد كمال بنمصور، للمهنيين، خاصة في هذه الظرفية العصيبة التي تتطلب، تجاوز الخلافات الفئوية، وتجند جميع مكونات المجتمع المغربي لمواجهة الوباء،
– تأكيدنا على أنه لم يثبت نهائيا أن أصيب أحد الزبناء بفيروس كورونا، جراء زيارته لأحد المهنيين، كما أنه ولحد الآن لم تسجل أي إصابة في صفوف المهنيين نتيجة ممارستهم للمهنة.
– سبق للفيدرالية الوطنية لصانعي ومركبي الأسنان بالمغرب، أن أصدرت بلاغا بتاريخ 15 مارس 2020، دعت فيه عموم المهنيين بضرورة توقيف وتعليق العمل الى إشعار آخر وذلك بتنسيق تام مع السلطات المحلية.
– دعت كل المهنيين الى وضع جميع إمكانيتهم المادية، رهن اشارة السلطات المحلية وذلك مساهمة في المجهود الوطني الرامي الى الحد من إنتشار فيروس كورنا.
– دعت عموم المهنيين بضرورة المساهمة في صندوق تدبير جائحة كورونا، كل حسب إمكانياته.
– أعلنت انها تضع جهود كل المنتسبين لها لأي عمل تطوعي يخدم جهود التصدي لتفشي فيروس كورونا.
