مينة الشكاري
على عكس جميع المدن الكبرى مثل الدار البيضاء و الرباط التي تشهد حالات خرق كبير لحالة الطوارئ الصحية و استمرار حركة المواطنين بشكل عاد و بدون وسائل وقاية ، تحتفظ أغلبية المدن الصغرى في المغرب بالمواطنين داخل منازلهم، تنفيذا لتعليمات وزارة الداخلية بعدم الخروج تفاديا لتفشي عدوى فيروس كورونا القاتل.
استجاب سكان مدينة سيدي إفني، للتعليمات الصادرة عن السلطات العمومية بخصوص الالتزام بالحجر الصحي، فقد ابان المواطنون عن مستوى وعي عال، وتدبير جيد لمرحلة حرجة تقتضي كثيرا من المسؤولية.
وعملت جمعيات المجتمع المدني على إخلاء المدينة من المشردين ، عبر توفير مراكز للإيواء، وذلك بالتنسيق مع مسؤولي المدينة والمجالس المنتخبة .