بعد إعلان تسجيل إصاباتت بسجن ورزازات بفيروس كورونا ، شرعت المندوبية العامة للسجون في إخضاع جميع السجناء و الموظفين في مختلف المؤسسات السجنية للتحاليل المخبرية.
ويأتي ذلك في إطار الخطوات الاستباقية من طرف السلطات الصحية، المختصة، للتأكد من خلو المؤسسات السجنية من فيروس كورونا المستجد، حيث حلت لجن تابعة لمندوبيات الصحة الإقليمية بالسجون المنتشرة عبر التراب الوطني منها سجن أيت ملول لإخضاع جميع النزلاء و الموظفين لاختبار الكشف عن فيروس كورونا.
و ردا على شائعات بخصوص وجود “حالات لمشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا بكل من السجن المركزي والسجن المحلي بالقنيطرة والسجن المحلي سوق الأربعاء”، أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، عدم وجود حالات مشتبه بها أو حالات مؤكدة.
وقالت المندوبية، في بيان توضيحي ردا على ما تداولته مجموعة من المواقع المحلية والصفحات الفايسبوكية من شائعات عن وجود “حالات لمشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا بكل من السجن المركزي والسجن المحلي بالقنيطرة والسجن المحلي سوق الأربعاء”، أنه تم أخذ عينات من موظفي ونزلاء المؤسسات الثلاثة وتحليلها مخبريا بهدف التأكد من خلو هذه المؤسسات السجنية من فيروس كورونا المستجد، ليتأكد أن الأمر لا يتعلق إطلاقا بحالات مشتبه بها أو مؤكدة.
وحذرت المندوبية من مغبة الاستمرار في نشر أخبار كاذبة تتعلق بإصابات وهمية داخل المؤسسات السجنية بالفيروس المذكور، مضيفة أنها تبادر إلى إخبار الرأي العام بكل طارئ في ارتباط بهذا الموضوع.
كما أكدت أنها تحتفظ بحقها في اللجوء إلى المتابعة القضائية في حق كل من روج لمثل هذه الأخبار الزائفة.