تفاعلت ولاية أمن القنيطرة، بسرعة وجدية، مع صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيها شخص يحمل جرحا بمؤخرة رأسه، ومشفوعة بتعليقات تدعي أنه تعرض لسرقة هاتفه المحمول ولاعتداء جسدي باستعمال السلاح الأبيض بأحد الأحياء الشعبية بالمدينة، وأنه لم يتم إلى حدود الآن توقيف المشتبه فيهم.
وقد أوضحت الأبحاث المنجزة بخصوص هذه الصور أنها تعود لمساء يوم السبت 23 ماي الجاري، حيث فتحت عناصر الشرطة القضائية بحثا تمهيديا بخصوص شكاية بالسرقة بالعنف، أسفر عن توقيف المشتبه فيهما الرئيسيين في هذه القضية بعد وقت وجيز من ارتكاب تلك الأفعال الإجرامية.
وقد تم وضع المشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي باشرته المصلحة الولائية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن الظروف والملابسات الحقيقية لهذه القضية، فيما لازالت التحريات جارية بغرض توقيف جميع المتورطين المفترضين في هذه الأفعال الإجرامية.