أحداث سوس
عجلت حالة إصابة بحار من مركب الصيد بأكادير بفيروس كورونا التي تم اكتشافها بمدينة سيدي إفني اليوم الاثنين 01 يونيو 2020، بعقد اجتماع طارئ بمقر عمالة سيدي إفني و ترأسه عامل الإقليم الحسن صدقي.
الاجتماع حضره، عدد من ممثلي النقابات والجمعيات المهنية ومسؤولي القطاعات المعنية، وممثل غرفة الصيد، خرج بعدد من القرارات الهامة، أبرزها تشديد الإجراءات الاحترازية لمراقبة مرتفقي الميناء، وإدخال البحار المصاب بكورونا وجميع المخالطين له إلى الحجر الصحي.
ومن بين أهم القرارات التي خرج بها الاجتماعي، هو عدم السماح لغير المراكب المتواجدة حاليا بميناء سيدي إفني بالدخول إلى الميناء إلا بعد إجراء الفحوصات اللازمة والترخيص لها من لجنة اليقظة، مع تعميم الفحص الطبي لكل بحارة مراكب صيد سمك السردين وكذلك بحارة قوارب الصيد التقليدي وموظفي ومستخدمي مندوبية الصيد البحري والمكتب الوطني للصيد البحري ووكالة استغلال الموانئ و الجمارك والدرك الملكي المتواجدون بالميناء وعمال شركات المناولة سواء في النظافة أو الحراسة وتجار السمك.
الاجتماع المذكور، شدد أيضا على ضرورة تنظيم عمليات تفريغ مراكب صيد سمك السردين مع مراعاة التدابير الاحترازية والوقائية لمواجهة جائحة كورونا ومسافة الأمان بين كل مركب وآخر قرابة 13 مترا ، مع التزام مندوبية الصحة بإجراء أكبر عدد من عمليات أخذ العينات .