عبداللطيف مرحبان
أفادت مصادر مطلعة جد مطلعة أن الإدارة المركزية لوزارة الداخلية، تتابع منذ بداية كورونا تصرفات كل فرد من رجال ونساء السلطة في مختلف الجهات والأقاليم، إذ وضعت في الحسبان المجهودات التي يبذلها كل واحد منهم، حيث تم تخصيص سجل خاص بالتنقيط خلال هذه المدة يعتمد على مدى تجاوب رجال السلطة مع المواطنين وحنكتهم في مسايرة الأوضاع بأقل الخسائر.
وتتوصل وزارة الداخلية بتقارير يومية عن عمل جميع الباشوات ورؤساء الدوائر ومختلف رجالات السلطة مع مراعاتها لبعض المسؤولين البارعين فقط في اتخاد صور “البوز” التي برع فيها بعض رجال السلطة بطريقة مخدومة يعيدا عن المصلحة العامة أو المهنية في تدبير الجائحة.
ولقد أفادت مصادرنا الخاصة أن القائدة حورية ضمن صدارة الناجحين في اختبار كورونا أمام التقارير اليومية الميدانية والإعلامية التي تصل يوميا لوزارة الداخلية وسلاسة القائدة في التجاوب مع المواطنين والمواطنات بطريقة شعبية تقليدية جعلت جميع المتابعين ينوهون بمجهوداتها وطريقتها الرائعة في التزاصل مع المواطنين، ناهيك عن دورها في توعية المواطنين وتوجيههم في التصدي لهذا الوباء.