حسمت المملكة المغربية، اليوم الإثنين، بشكل رسمي في مصير عملية العبور السنوية لافراد الجالية المقيمين بديار المهجر، معلنة انه لن يتم تنظيم عملية “مرحبا” هذه السنة.
وأكد وزير الشؤون الخاريجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، انه لن تكون هناك “عملية مرحبا بشكلها المعتاد هذه السنة.”. مشيرا إلى أنه يمكن للمغاربة المقيمين في المهجر العودة إلى ديارهم خارج إطار هذه العملية السنوية المعتادة.
واستطرد بوريطة، أن حركية عبور المغاربة المقيمين في الخارج، ستكون مرهونة بفتح الحدود الدولية للمغرب، وبجاهزية الدول الأوروبية المعنية بهذه العملة، إضافة إلى تطورات الوضعية الوبائية الدولية، ثم البروتوكول الصحي المغربي الخاص بكل العائدين.
وفي هذا الإطار، نبه الوزير، إلى أن كل العائدين إلى المغرب يتوجب عليهم البقاء في الحجر الصحي لمدة 9 أيام ، بالإضافة لإجراء تحليلين PCR.
وأبرز وزير الشؤون الخارجية، في هذا الصدد، أن عملية مرحبا التي يتم التحضير لها عادة من شهر أبريل تستوجب التنسيق مع عدة دول و توافر أنشطة ثقافية و ترفيهية و تدخل العديد من المؤسسات.