أعلن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة سعيد أمزازي، اليوم الجمعة من مدينة سطات، (أعلن) أن مستقبل التعليم بالمغرب هو التعليم بالتناوب “التعليم الحضوري والتعليم عن بعد كتكميلي”، مشددا في الوقت ذاته على أن التحصيل الدراسي سوف يكون أفضل ولو كان عن بعد.
وحول سيناريوهات الدخول المدرسي المقبل في زمن كورونا، أكد سعيد أمزازي أن وزارته وضعت سيناريوهين اثنين، أولهما وفي حالة تمديد حالة الطوارئ الصحية ستكون الوزارة ملزمة بتفعيل اجراءات التباعد الجسدي والعمل على تهييء عددا من المضامين استعدادا للدورة الخريفية للتدريس بالتناوب “الحضوري وعن بعد”، والسيناريو الثاني وفي حالة رفع حالة الطوارئ الصحية من قبل السلطات المعنية، سيكون الدخول المدرسي عادي جدا وستعمل الوزارة على انجاح محطة استقبال التلاميذ والطلبة و المتدربين ابتداء من شهر شتنبر الذين من المزمع أن يبلغ عددهم المليون تقريبا.
أمزازي الذي كان مرفوقا بالكاتب العام للوزارة وعامل إقليم سطات ومدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة البيضاء سطات والمدير الاقليمي للتعليم بسطات، ورئيس المجلس الاقليمي ورئيسة جامعة الحسن الاول وعمداء الكليات بها، وكافة رؤساء المصالح الخارجية وبعض منتخبي المنطقة، أكد أن الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا دورة 2020 ستجرى حضوريا وفق قطبين، تتمثل في قطب الآداب والعلوم الإنسانية والتعليم الأصيل يومي 03 و04 يوليوز، والقطب العلمي والتقني، وكذا البكالوريا المهنية (من 06 إلى 08 يوليوز، منوها بالمجهودات التي بدلتها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ومعها كافة المديريات الاقليمية للتعليم بالجهة لإنجاح هذه المحطة، التي اعتبرها كنموذج جديد لهذه السنة مكّن الممتحنين من ولوج المدرجات بالكليات والقاعات الرياضية تماشيا والظروف العصيبة التي تمر بها البلاد.
أمزازي الذي قام بزيارة تفقدية لكافة المدرجات بكلية العلوم والتقنيات بسطات للوقوف على سير الامتحانات، ثمن المجهودات التي قامت بها المديرية الإقليمية للتعليم بسطات في هذا الشان بمعية كافة شركائها لرفع الرهان وانجاح هذه المحطة التي عرفت حضورا متميزا في عدد الممتحنين من صنف الأحرار بمعدل 79 في المئة بهذه السنة، رغبة منهم في نيل شهادة الباكالوريا كمحطة مفصلية من شانها أن تمكنهم من ولوج التعليم العالي.
وحول سيناريوهات الدخول المدرسي المقبل في زمن كورونا، أكد سعيد أمزازي أن وزارته وضعت سيناريوهين اثنين، أولهما وفي حالة تمديد حالة الطوارئ الصحية ستكون الوزارة ملزمة بتفعيل اجراءات التباعد الجسدي والعمل على تهييء عددا من المضامين استعدادا للدورة الخريفية للتدريس بالتناوب “الحضوري وعن بعد”، والسيناريو الثاني وفي حالة رفع حالة الطوارئ الصحية من قبل السلطات المعنية، سيكون الدخول المدرسي عادي جدا وستعمل الوزارة على انجاح محطة استقبال التلاميذ والطلبة و المتدربين ابتداء من شهر شتنبر الذين من المزمع أن يبلغ عددهم المليون تقريبا.
أمزازي الذي كان مرفوقا بالكاتب العام للوزارة وعامل إقليم سطات ومدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة البيضاء سطات والمدير الاقليمي للتعليم بسطات، ورئيس المجلس الاقليمي ورئيسة جامعة الحسن الاول وعمداء الكليات بها، وكافة رؤساء المصالح الخارجية وبعض منتخبي المنطقة، أكد أن الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا دورة 2020 ستجرى حضوريا وفق قطبين، تتمثل في قطب الآداب والعلوم الإنسانية والتعليم الأصيل يومي 03 و04 يوليوز، والقطب العلمي والتقني، وكذا البكالوريا المهنية (من 06 إلى 08 يوليوز، منوها بالمجهودات التي بدلتها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ومعها كافة المديريات الاقليمية للتعليم بالجهة لإنجاح هذه المحطة، التي اعتبرها كنموذج جديد لهذه السنة مكّن الممتحنين من ولوج المدرجات بالكليات والقاعات الرياضية تماشيا والظروف العصيبة التي تمر بها البلاد.
أمزازي الذي قام بزيارة تفقدية لكافة المدرجات بكلية العلوم والتقنيات بسطات للوقوف على سير الامتحانات، ثمن المجهودات التي قامت بها المديرية الإقليمية للتعليم بسطات في هذا الشان بمعية كافة شركائها لرفع الرهان وانجاح هذه المحطة التي عرفت حضورا متميزا في عدد الممتحنين من صنف الأحرار بمعدل 79 في المئة بهذه السنة، رغبة منهم في نيل شهادة الباكالوريا كمحطة مفصلية من شانها أن تمكنهم من ولوج التعليم العالي.
وشدد أمزازي أن المشكل الذي واجهته الوزارة في زمن التعليم عن بعد، هو صعوبة الولوج إليه من قبل فئة من الأسر المعوزة سواء بالعالم القروي أو الحضري إما بسبب عدم توفرهم على شبكة الانترنت أو عدم توفر التلاميذ عن الحواسيب، على الرغم أن العديد من المبادرات أطلقت في هذا الشأن ومكنت عددا كبيرا من التلاميذ من الحصول على لوحات الكترونية، مضيفا أن الملف الذي يجب الحسم فيه هو تمكين الفئات المعوزة من امتلاك هذه التقنيات، والحكومة الآن تجتهد وتعمل في هذا الإتجاه لانجاح هذه المبادرة، لأن مستقبل التعليم بالمغرب هو التعليم بالتناوب الذي يجمع بين التعليم الحضوري والتعليم عن بعد كتكميلي.