إقليم تارودانت.. ساكنة منطقة الكردان تعاني من أدخنة الفحم الخشبي

إقليم تارودانت.. ساكنة منطقة الكردان تعاني من أدخنة الفحم الخشبي

أحداث سوس14 يوليو 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات

اسماعيل كرايش

مازالت معاناة ساكنة باشوية الكردان وقيادة أولاد محلة ومشرع العين، متواصلة منذ أزيد من 15سنة مع انتشار لأدخنة المفاحم العشوائية، حيث ظلت هاته الأدخنة الناجمة عن انتاج الفحم مع اقتراب عيد الأضحى في كل سنة، محط حديث السكان بسبب تواصل هذه المفاحم نفث الأدخنة والغبار الأسود في سماء القرى والمدن بإقليم تارودانت، ليعبر بذلك السكان والمجتمع المدني عن عدم رضاهم بسبب انتشار هذه المفاحم والتي تتصدر المشاكل الاجتماعية التي يعرفها إقليم تارودانت عامة.

وفي هذا الإطار، نظمت الساكنة المحلية بالمناطق السالفة الذكر، مجموعة من الوقفات الاحتجاجية لتنبيه السلطات المحلية من أجل التدخل ووقف هاته المفاحم العشوائية، والتي لها أضرار صحية خطيرة على السكان، خصوصاً مع ارتفاع درجة الحرارة، وكذلك للتأثير البيئي وعلى الثروة النباتية والحيوانية التي تسببه هذه المفاحم، مما يستدعي تدخل الجهات المعنية والسلطات المحلية والاقليمية بشكل عاجل، لاسيما بعد اتساع رقعة انتاج الفحم بمنطقة الكردان.

DBif4 - احداث سوس

وكشف أحد الفاعلين بمنطقة الكردان، أن جمعيات المجتمع المدني وشباب المنطقة، اقترحوا رفع عريضة لرئيس الحكومة من أجل التدخل العاجل، لإيقاف هاته المفاحم العشوائية المنتشرة بشكل كبير مع اقتراب عيد الأضحى، والذي يتزامن مع فصل الصيف، حيث تشكل هاته الأدخنة خطراً على صحة المواطنين، وسبق أن طالب عدد من جمعيات المجتمع المدني برفع الضرر في أجال لا يتعدى 15 يوماً، لكن دون جدوى، الأمر الذي ينذر باحتقان اجتماعي بإقليم تارودانت.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *