كشف أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عن الاجراءات الاحترازية والتنظيمية التي ستقزم بها وزارته استعداد للفتح التدريجي للمساجد ابتداء من يوم غد الأربعاء.
وأضاف التوفيق يومه التلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين :” نحن لم نغلق المساجد بل قمنا بحماية المصلين هناك فرق”..
وتابع الوزير:”سيتم مراعاة الحالة الوبائية المحلية وشروط المراقبة الصحية، وتوزيع عدد المساجد التي سيتم فتحها بكل عمالة وإقليم “.
واستطرد الوزير:”في البداية سيتم فتح 5000 مسجد موزع بالتناسب مع عدد المساجد في كل مكان، مع إعداد برتوكول صحي يهم مجموعة من الاجراءات التنظيمية والاحترازية والوقائية تهم بالأساس تعبئة جميع الإمكانيات البشرية موظفين وقيمين دينيين والتنسيق التام مع السلطات المحلية لتكوين لجان محلية على أبواب المساجد وتوفير التجهيزات والمواد الضرورية مع الإعلان على قائمة المساجد التي ستفتح في وجه المصلين على أبواب المساجد وعبر موقع الوزارة”.
وأشار التوفيق إلى أنه سيتم “الابقاء على توقيف الأنشطة الدينية ودروس الوعظ والإرشاد ودروس تحفيظ القران ومحو الأمية بالمساجد ومرافقها والزوايا والأضرحة وتهيئة المساجد واتخاد التدابير اللازمة لتفادي الازدحام أو التدافع عند الدخول والخروج وتحديد مواقع الصلاة للمصلين لاحترام مسافة الأمان بينهم والتي لا يحب أن تقل عن متر ونصف” يضيف الوزير.
ومن بين الاجراءات التي تحدث عنها الوزير كذلك قال التوفيق: سيتم فتح أبواب المساجد ونوافذها لتوفير التهوية الجيدة بها وعدم تشغيل المكيفات مع الإبقاء على إغلاق المرافق الصحية، وتحسسيس الفيمين الدينين بالالتزام بالقواعد الصحية والإنابة عن كبار السن منهم والذين يعانون من أمراض مزمنة “.